اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية النائب علي حسن خليل، ان "بناء علاقات طبيعية ومميزة بين لبنان وسوريا وفق ما اتفق عليه المتحاورون على طاولة الحوار يكون من خلال اشاعة اجواء الثقة والتهدئة والابتعاد عن الخطاب المتشنج". وخلال لقاء سياسي نظمته الحركة - اقليم الجنوب في بلدة الصرفند في ذكرى عيد المقاومة والتحرير، لفت النائب خليل الى ان "القرار 1680 لا يسهم في تنقية الاجواء واعادة العلاقات بين لبنان وسوريا كبلدين شقيقين، فهو قرار يعبر عن سياسة المعايير المزدوجة والانتقائية، وهو لم يستند في حيثياته الى ما اتفق عليه على طاولة الحوار، وتجاهل الاجماع اللبناني في مطالبة "اسرائيل" بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وإطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين من السجون الاسرائيلية ووقف "اسرائيل" لانتهاكاتها اليومية لسيادة لبنان براً وجواً وبحراً". وأكد أن "الحوار لم يكن فخاً نصب لأحد لكنه كان خياراً ومدخلاً ضرورياً لإخراج لبنان من دوامة الخطاب المتشنج الذي كاد يودي بلبنان نحو المجهول، وأن طاولة الحوار استطاعت صياغة خطاب موحد حيال الكثير من العناوين الخلافية". وأشار إلى أن "المقاومة لا تزال حاجة وخياراً وطنياً في مواجهة سلاح العدوان الإسرائيلي الذي لا يزال يهدد لبنان وينتهك سيادته وحريته واستقلاله في ظل غياب الاستراتيجية الدفاعية الوطنية اللبنانية التي تحمي لبنان من عدوانية "اسرائيل".‏