ارشيف من : 2005-2008
النجادة: اسقاط الحكومة لعيد المقاومة والتحرير من قائمة الاعياد الرسمية خطأ كبير
اكد رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم "انه يحق للشعب اللبناني ان يتباهى على باقي الشعوب بالنصر الذي حققه على الغزاة الاسرائيليين، وطهر ارضه من رجسهم عبر مقاومته الوطنية التي قدمت الغالي والنفيس بالتاكفل والتضامن مع الجيش والتفاف الشعب اللبناني حولها".
وقال الحكيم في تصريح اليوم "اننا في هذه المناسبة المجيدة نتذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له فضل كبير على التحرير والنصر على العدو الاسرائيلي والحفاظ على مقومات المقاومة وصمودها عبر الجهود الجبارة التي قام بها لمواجهة العدوان الاسرائيلي الواسع في العام 1996، حيث استخدم علاقاته الدولية في منع الولايات المتحدة و"اسرائيل" من وصف المقاومة بأنها منظمة ارهابية".
واشار الى "ان الرئيس الشهيد، الذي آمن ان تحرير الاوطان واعادة اعمارها من خراب الحرب يبدأ من تحرير البلد من الفتن الطائفية والمذهبية والجهل وهو الذي اكد ان الانسان اللبناني قادر على العطاء والعمران وكانت قضيته الرئيسية مساعدة الطلاب اللبنانيين على نيل العلم والمعرفة لرفع شأنهم ومستوى بلدهم".
ودعا الحكيم قادة المقاومة الى تكريم الرئيس الشهيد رفيق الحريري بوضع اكليل من الزهر على ضريحه وقراءة الفاتحة عن روحه اجلالا واكبارا لمواقفه من المقاومة.
واشاد بالجولة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في منطقة الجنوب عشية الاحتفال بعيد التحرير والمقاومة واثبت فيها انه الداعم الاول للمقاومة. وطالب الحكومة اللبنانية بالعودة الى التعطيل في عيد المقاومة والتحرير لان "اسقاط هذا العيد من قائمة الاعياد الرسمية هو خطأ كبير على اعتبار ان معظم الدول والشعوب تحتفل وتعطل في ذكرى تحرير ارضها من رجس الاحتلال الا الحكومة اللبنانية التي تنازلت عن هذا الحق في محاولة لاسقاط رمزية هذا اليوم المجيد".
وقال: "ان اسقاط هذا الحق جاء بضغط من سفير الولايات المتحدة جيفري فيلتمان الذي ترفض بلاده ان يكون هذا العيد مناسبة هزيمة العدو الاسرائيلي على ايدي رجال المقاومة الوطنية اللبنانية".
ورأى حزب النجادة "ان الاستراتيجية العسكرية للدفاع الوطني التي طرحها الامين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله امام طاولة الحوار لها اسباب موجبة، ويجب على الجميع دراستها بشكل جيد واقرارها لانها تبقي لبنان في منأى عن الاعتداءات الاسرائيلية، ولان الاسرائيليين يدركون جيدا ان اي عدوان على الاراضي اللبنانية سيترجم فورا بهجوم على المستعمرات الاسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة بما تضمه من مصانع وثكنات عسكرية ومنتجعات ومجمعات سكنية".
واعتبر "انه في ظل المخاطر الصهيونية التي تتهدد لبنان لن نستطيع امتلاك استراتيجية للدفاع الوطني من اجل حماية ارض لبنان وشعبه الا في الاستناد الى المقاومة وخيارها وشعبها".
وقال: "اننا ندعم المقاومة في اصرارها على انجاز السيادة كاملة على الاراضي اللبنانية وطرد جيش الاحتلال"، معتبرا "ان الاصرار على نزع سلاح المقاومة يصب في خدمة المشروع الاميركي - الاسرائيلي للهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الاوسط".
وهنأ قوى 14 اذار، التي اقامت حفلا لشكر مندوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة جون بولتون بما اعلنه سفير "اسرائيل" بأن المندوب الاميركي هو العميل السري للبعثة الاسرائيلية لدى المنظمة الدولية.
وكالات ـ"الوطنية"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018