أكد رئيس حزب النجادة مصطفى الحكيم، ان محاولة اغتيال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الياس المر "حلقة جهنمية في سلسلة حلقات تستهدف الأمن والاستقرار في لبنان وتحاول ابقاء عدم التوازن قائما على الساحة اللبنانية". وقال الحكيم "ان عمليات الاغتيال بدأت مع محاولة اغتيال النائب مروان حمادة لفرض مخططات على لبنان، بدأت مع قرار التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية اللبنانية، لكننا لا نعرف الى اين ستنتهي وما ستحصده في طريقها ليصل لبنان الى الديموقراطية المطلوب ان يصل اليها ولو بالقوة". واشار الى "ان التخريب واضح وهو لمصلحة "اسرائيل" بتخريب الاقتصاد اللبناني". وطالب السلطات الامنية والقضائية بالعمل "الجدي للوصول الى الجهات التي تقف وراء هذه الاعتداءات، "لاننا لم نلمس اي خيط يوصلنا الى عمليات الاغتيال التي حصلت في ظل الحكومة المستقيلة". واعتبر "ان الاعتداء رسالة اسرائيلية الى كل اللبنانيين تقول ان الجميع مستهدف، الامن، الاستقرار، الاقتصاد والسياحة كله مستهدف، لان لبنان هو المنافس الرئيسي لـ"اسرائيل" في المنطقة".‏