اصدرت "لجنة الاعلام في التيار الوطني الحر" بياناً اشارت فيه الى "قيام مجهولين الى احداث تخريب وانزال اضرار بحوالي عشر سيارات تركن داخل حرم المدرسة المهنية في الدكوانة، كان أصحابها قد الصقوا عليها صوراً للعماد ميشال عون او للوزير السابق سليمان فرنجية، او التي حملت شعارات عائدة للتيار او تلك التي طغى عليها اللون البرتقالي". وقال البيان "أن عناصر مخفر الدكوانة كانت ترفض في كل مرة فتح تحقيق في جرائم التخريب المتعمدة تلك والتي تتسبب بأشد الاضرار بالسيارات المستهدفة الا بعد تدخلات كانت تجري في كل مرة من قبل اصحابها لاجل فتح محضر بالاحداث تلك من بعض المراجع الامنية". واستنكر التيار "تلك الحملات التخريبية التي عادت لتطل برأسها، هذه المرة تحت شمس النهار. وهو يضع كافة المسؤولين السياسيين والامنيين وعلى رأسهم وزير الداخلية امام هذه الوقائع التي تزامنت مع حملات التخريب التي طالت عشرات من السيارات لاهلنا في عين الرمانة والشياح والتي ان استمرت فهي تهدف الى ضرب السلم والامن والاستقرار".‏