ارشيف من : 2005-2008

تسليم وتسلم في عدد من الوزارات

تسليم وتسلم في عدد من الوزارات

مع اعلان الحكومة اللبنانية بدأت مراسم التسليم والتسلم بين الوزراء. وشهد اليوم احتفالات تسلم وتسليم في عدد من الوزارات.‏

وزارة الخارجية والمغتربين‏

تسلم وزير الخارجية والمغتربين الجديد فوزي صلوخ من سلفه محمود حمود مهام الوزارة قبل ظهر اليوم اثر خلوة عقدت بينهما تم فيها البحث في الشؤون السياسة الخارجية للبنان وبالوضع الداخلي للوزارة. وحضر حفل التسلم والتسليم كبار موظفي الوزارة يتقدمهم الامين العام للوزارة بالوكالة السفير بطرس عساكر.‏

وقال حمود في كلمة له توجه بها الى الوزير صلوخ "تتبوأون منصب وزير الخارجية والمغتربين في ظروف حساسة ودقيقة، بعد انتهاء الحرب الباردة من جهة، واحداث ايلول 2001، وامام الذي يجري في منطقتنا، في العراق وفلسطين، وفي ظل شرق اوسط مضطرب يعاني ما يعانيه، وفي ظل الاوضاع الحالية بين لبنان وسوريا، تلك الاوضاع التي تستدعي الكثير من الجهد لاعادتها الى جوها الطبيعي المطلوب وهي العلاقات التي يمتزج فيها التاريخ بالجغرافيا بالمصالح المشتركة والمصير المشترك، في ظل حق كل دولة بالاحتفاظ بما يؤمن للبلدين ولكل منهما الامن والاستقرار والازدهار. فالبلدان يربطهما فعل ايمان بوجوب التعاون لمواجهة تحديات هذه المرحلة بما يضمن للبلدين تحقيق تطلعات كل منهما وتطلعاتهما معا".‏

ورد الوزير صلوخ بكلمة تطرق فيها لمسيرته الدبلوماسية قائلاً "فلنكن جميعاً على قدر المسؤولية، ولنكن جميعاً موظفين لدى رب عمل واحد اسمه لبنان، ولنكن جميعاً كلنا للوطن للعلى للعلم".‏

وزارة السياحة‏

جرى عند العاشرة من قبل ظهر اليوم في وزارة السياحة، حفل التسليم والتسلم بين وزير الاعلام والسياحة السابق، وزير العدل في الحكومة الحالية شارل رزق ووزير السياحة الجديد المهندس جو سركيس، في حضور المدير العام للوزارة السيدة ندى السردوك ورؤساء المصالح والدوائر في الوزارة وعدد من ممثلي النقابات السياحية واعلاميين. والقى الوزير رزق كلمة قال فيها "كما تعلمون، السياحة تأثرت تأثراً بالغاً بالاجواء الامنية التي هي في الوضع الذي تلعمون منذ اشهر". شاءت الحكومة السابقة التي كان لي شرف تولي وزارتي السياحة والاعلام فيها، ان تعالج هذا الموضوع من الباب الذي كان من المفروض ان تلجه وهو الباب السياسي، فكانت مهمتها الاولى تنظيم الانتخابات وقد فعلت ذلك وتم تنظيم الانتخابات في شكل يقال انه مرض. وتلى ذلك تأليف الحكومة الجديدة التي ادت الى تعيين بعض الوزراء الجدد والى تسليم الآخرين مهمات اخرى".‏

وزير السياحة الجديد جو سركيس تحدث فقال:"الكلام اليوم ليس للسياسة، وما نريده هو ان تتكلم الافعال عن نفسها. فلبنان ينتظر من كل لبناني في اي موقع كان، بعضاً من كل شيء، الا الوعود الرنانة والخطب الطنانة التي كثيراً ما تراكم خيبة فوق خيبة. وأضاف سركيس أن "لبنان يحتاج إلى أمرين لتزدهر سياحته، الاستقرار الأمني والاستقرار السياحي. علينا كدولة أن نحضر البنى التحتية التي يقوم بها بشكل اساسي القطاع الخاص، ودورنا المواكبة والتحضير في ظل الاستقرار".‏

وزارة الصناعة‏

جرى قبل ظهر اليوم حفل التسليم والتسلم في وزارة الصناعة بين الوزيرين بسام يمين وبيار الجميل، في حضور المدير العام للوزارة بالانابة جرجي الخوري، رئيس مجلس ادارة مؤسسة المقاييس والمواصفات حبيب غزيري، المدير العام للمؤسسة انطوان سمعان، مدير الشؤون الادارية في معهد البحوث الصناعية سليم كفوري نيابة عن المدير العام للمعهد بسام الفرن الموجود في مهمة رسمية خارج لبنان، رئيس‏

نقابة الصناعات الورقية والكرتون والتغليف فادي الجميل.‏

وبعد خلوة عقدها الوزيرين تباحثا خلالها بعمل وزارة الصناعة والاوضاع الصناعية في شكل عام تحول الاجتماع الثنائي الى موسع حضره الموظفون الكبار والمستشارون. وتحدث اليمين قائلاً كما نعرف جميعا، شهد الوضع الاقتصادي ركوداً قوياً منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري، واصبح الوضع الصناعي اكثر سوءا بسبب تفاعل موضوع اغلاق المعابر بين لبنان وسوريا وتأخر مرور الشاحنات الى سوريا، وتراجع الاوضاع مرده ايضا الى انحسار الطلب الداخلي على المنتجات اللبنانية، لكن الصناعيين كان في مقدورهم ان يصدروا الى الخارج، غير انهم يواجهون اليوم صعوبة اكثر". واضاف: "امام الوزير الجميل تحد كبير لمعالجة هذه المواضيع ومساعدة الصناعة اللبنانية التي هي ركن اساس في الاقتصاد اللبناني خصوصاً ان المؤسسات الصناعية هي الاكثر توفيرا لفرص العمل".‏

ورد الوزير الجميل بكلمة قال فيها "انه ممنوع ان يطوق لبنان لا برا ولا جوا ولا بحرا. عندنا مشاريع وافكار سنبحثها مع جمعية الصناعيين اللبنانيين والصناعيين والمعنيين في هذا القطاع حتى نجد الحلول البديلة لأي عائق من هذا النوع (بالإشارة الى ازمة الشاحنات على الحدود)، واعتبر الجميل أن الصناعة الوطنية هي من افضل الصناعات في المنطقة ونؤمن بدورها خصوصا انها تعالج ازمة البطالة وتحد من هجرة الشباب الى الخارج. هذا دور مهم ويقتضي ان نؤمن نحن اولا بأن صناعتنا تتميز بالجودة وينتجها الفكر اللبناني الخلاق ولذلك هي قابلة للتصدير وهذا مدعاة فخر للشعب اللبناني".‏

وزارة الاشغال العامة‏

تسلم وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي مهامه من خلفه الوزير عادل حميه، في حضور المديرين العامين والموظفي والمؤسسات التابعة للوزارة.‏

وعرض الوزير حمية لما قام به خلال ولاية الحكومة القصيرة لافتاً نظر الوزير الصفدي "الى وجوب إعادة تفعيل مشاريع قانون برنامج الطرق الذي سبق لهذه الوزارة أن وضعته خلال وجود الرئيس نجيب ميقاتي على رأسها، ووافقت عليها حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث كان الرئيس فؤاد السنيورة وزيراً للمالية، والذي توقف العمل بها بسبب الظروف التي مرت بها البلاد اخيراً"، مشيراً الى أن "هذا البرنامج يلحظ تأهيل شبكة الطرق في المناطق اللبنانية كافة بالتساوي".‏

الوزير الصفدي بدوره، أكد "أن الوزارات كافة موجودة لخدمة المواطن، ووزارة الأشغال العامة والنقل من إحدى الوزارات الأساسية"، آملاً في "أن يكون التعاون قائماً بينه وبين جميع المسؤولين ويكونوا يداً واحدة لخدمة بلدنا لبنان". وختم:"إننا نمر في أزمة مالية والجميع يعلم ذلك، ومن واجبنا تفعيل كل ما يصرف في الاتجاه الصحيح وبمردود مالي افضل".‏

2006-10-28