ارشيف من : 2005-2008

تسليم وتسلم في وزارة الزراعة في حضور كبار الموظفين

تسليم وتسلم في وزارة الزراعة في حضور كبار الموظفين

أقيم قبل ظهر اليوم في وزارة الزراعة في بئر حسن حفل تسليم وتسلم بين الوزيرين طراد حمادة وطلال الساحلي في حضور عدد من رؤساء الوحدات وموظفي الوزارة. تحدث الوزير حمادة فقال "ان اي وزارة هي بشكل خاص للعاملين فيها من المدير العام الى ابسط درجة وظيفية في سلم الوظائف اللبنانية". اضاف:"ان وزارة الزراعة كغيرها من الوزارات هي للعاملين في وزارة الزراعة , وانني اعتبر ان هذه الفترة القصيرة التي عشتها في هذه الوزارة وانا فلاح عتيق, شعرت بانني مع اسرة تتميز بالحب والعطاء. وهذا التعاون كان في جانب منه مثمر و وكان في جانب منه مفرح، لكن ذلك لم يخلو من شيء من الاسى وشيء من الحزن". وتابع:"عندما استلمت هذه الوزارة, تحدثت عن ضرورة ان نضع لبنة صغيرة في الاصلاح والتنمية في وزارة الزراعة, الآن تصغون الى ما يجري من حوارات سياسية في لبنان وانتم غداً على موعد مع بيان الحكومة الجديدة والتي سيكون بند الاصلاح وبند التنمية على رأس جدول هذا البيان لأنه لا قيام للبلدان في الألفية الثالثة دون ان تعتمد سياسة التنمية والإصلاح ومحاربة الفساد". واشار الى اننا واجهنا في الوزارة بعض المسائل المتعلقة في بعض المديريات التي كانت فيها مخالفات للقانون , فاضطررنا الى اتخاذ قرارات كانت قاسية" وتابع الوزير حمادة:" على مستوى الاصلاح واجهنا ازمة التعاونيات والثروة الحيوانية والصناعة بين تكتلات تجار اللحوم المبردة واللحوم الحية وواجهنا ازمة المشاريع الاجنبية التي منها ما له صفة الهبة ومنها ما هو قرض على الحكومة يدفع الشعب اللبناني هذا القرض مع الفوائد المترتبة , فلا يجوز ان تصرف هذه الاموال بطرق ليس فيها مراقبة ومحاسبة لانها دين على الشعب اللبناني يدفعها مع فوائدها , ونحن قمنا بما يمليه علينا واجبنا لانه حتى نعطي براءة ذمة لهذه المشاريع يجب ان ندفق وتحقق في حساباتها". واشار الى‏

مجموعة انجازات كألرزنامة الزراعية مع سوريا وكذلك روزنامة زراعية مع الاردن وكنا على وشك ان نعمل روزنامة زراعية مع مصر، وسوف يتولى الوزير الساحلي هذا الامر, ايضا ثبتنا احقية المشروع الاخضر في ان يبقى مؤسسته فاعلة في وزارة الزراعة, وبعد تجاذب سياسي داخل مجلس الوزراء توصلنا الى اثبات هذا الامر , وعقدنا اتفاقيات بما يخص الثروة الحيوانية وحفظ صحة الحيوان ومكافحة الامراض. وذهبنا الى نيويورك ودافعنا عن حقوق لبنان وعن مكافحة التصحر ومسألة الغابات ووقعنا اتفاقات حول مكافحة التصحر" ولفت الى ان " وزارة الزراعة تعيش على المساعدات الاجنبية والا فان ميزانيتها لا تكفي لشيء".‏

بدوره تحدث الوزير طلال الساحلي فاعتبر "ان هذه الوزارة هي هيئة اجتماعية عليا وعليها أن تضع خطة للسياسة الزراعية لتحسين ما يمكن تحسينه وسنكون يداً واحدة مع كل الخيرين من المتمكنين في هذه الوزارة حتى يتم من خلال هذا التمكن خدمة الناس وخدمة المواطنين وخدمة البلد بشكل عام". اضاف "ان القطاع الزراعي مهم ويعتاش منه عدد كبير من اللبنانيين وتتم هجرات كثيفة من الارياف الى المدن واصبح الشريط الساحلي مليئا بالعاطلين عن العمل التاركين اراضيهم بورا ونحن في حاجة لان ننظر لهذا الامر لانه اقتصادي واجتماعي وسياسي". اضاف ان النجاح هنا من نجاح هذه المجموعة المجموعة فكل منهم مطلوب منه ان يكون على قدر المسؤولية. ومن لا يرى في نفسه القدرة على القيام بمسؤوليته فليخبرني وعند ذلك سنجد له مكانا اخر ويكون في مكانه من هو مؤهل للقيام بدوره".‏

2006-10-28