اعتبر الرئيس سليم الحص "ان استهداف الابرياء هو عمل ارهابي بامتياز نرفضه ونستنكره اشد الاستنكار". مضيفاً أنه "في حال ثبت ان المرتكبين من بلادنا فاننا ندينهم على فعلتهم التي من شأنها ان تسيىء الى قضايانا ايما اساءة". لذلك فنحن لا نسقط من الحساب ان يكون هذا العمل المنكر من فعل اعداء امتنا وقضاياها". اضاف:" ونحن اذ نستنكر الارهاب الاسرائيلي في فلسطين والارهاب الاميركي في العراق وافغانستان لا يمكن ان نستسيغ ارهاباً ينفذ في اي بلد من بلدان العالم ايا كان فاعله. واذا كنا ننكر على "اسرائيل" واميركا مواجهة الارهاب بالارهاب، فإننا لا يمكن ان نبيح لأحد خصوصاً من جانبنا، مواجهة الارهاب بمثله". "لقد فشلت كل محاولات التصدي للارهاب امنياً، اي بالقمع حصراً. واحداث لندن هي آخر دليل على ذلك. آن الاوان لأن يعترف الغرب ان الارهاب ليس ظاهرة امنية فحسب، بوجود قضايا وطنية لا بد من معالجتها بمقاربات سياسية تضمن الحقوق العادلة للشعوب". وختم الرئيس الحص:"اننا اذ نستنكر المجزرة التي وقعت في لندن اشد الاستنكار وندين فاعليها، نتقدم من الشعب البريطاني بأخلص مشاعر المواساة".‏