ارشيف من : 2005-2008
المجلس الاسلامي الشيعي دان محاولة اغتيال الوزيرالمر ومسلسل التفجيرات: متمسكون بالمقاومة وبالتطبيق الكامل للطائف ..ال1559 استهداف للبنان وسيادته
عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة نائب رئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان،اجتماعه الدوري بهيئتيه الشرعية والتنفيذية، مفتتحا أعماله بكلمة للشيخ قبلان الذي رحب بالنواب الجدد، متمنيا لهم التوفيق في مهامهم.
ونوه "بالوحدة الرائدة داخل الطائفة الشيعية التي تشكل مدخلا للوحدة الوطنية، وهي وحدة تجلت في استفتاء حول المواقف الوطنية، وفي طليعتها التمسك بخيارالمقاومة"، كما اكد "ان قضية الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه، بقدر ما هي قضية مركزية للمجلس هي قضية وطنية بامتياز" مجددا مطالبته الدولة اللبنانية بمتابعة هذه القضية على كافة المستويات. البيان الختامي ثم تلا القاضي الشيخ علي الخطيب البيان الختامي وجاء فيه:
1- يجدد المجلس إدانته لمسلسل الاغتيالات والتفجيرات التخريبية التي تستهدف استقرار وأمن لبنان وسلمه الأهلي، وآخرها المحاولة الآثمة لاغتيال الوزير الياس المر. إن المجلس إذ يعبر عن استنكاره لهذه الجريمة، يقدم تهانيه للوزير المر وتعازيه لذوي الضحايا، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، ويدعو السلطات المختصة لبذل أقصى الجهود بهدف اكتشاف الجناة وإنزال أقصى العقوبات بهم.
2-إن المقاومة التي أنجزت التحرير وطردت العدو الصهيوني من لبنان، هي خيار هذا الوطن للدفاع عن استقلاله وسيادته وحريته في وجه العدوان الصهيوني، وهي عنصر القوة الذي يمتلكه لبنان لاستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة، وإذ يؤكد المجلس في هذاالمجال على التمسك بخيار المقاومة وسلاحها لحماية لبنان، يرى في الهجمة الدولية تحت مظلة القرار الفتنة 1559 استهدافا للبنان ووحدته وحريته وسيادته واستقلاله.
3- يرفض المجلس محاولات فرض وصاية دولية جديدة على لبنان والتدخل في كل شؤونه الداخلية، ويدعو اللبنانيين جميعا إلى التنبه لمخاطر هذه الوصاية الجديدة التي لا تجر إلا الفوضى والفتن والخراب على وطننا.
4- يجدد المجلس تأكيده على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف باعتباره عقدا ميثاقيا أجمع عليه اللبنانيون، إن أي إخلال بوثيقة الوفاق الوطني يفتح الوضع اللبناني على خيارات مجهولة خصوصا في هذه المرحلة.
5-إن التحديات الخارجية والأزمات الداخلية الاقتصادية والاجتماعية تتطلب الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بمهامها وتحقيق الإصلاح المنشود ومعالجة القضايا الملحة.
6-يدعو المجلس إلى دراسة متأنية لقانون عفو عام، انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية العليا.
7-إن العملاء الفارين الذين اختارواالهزيمة مع العدو والذين ارتكبوا الخيانة بحق شعبهم ووطنهم، ليس أمامهم سوى التوبة وتسليم أنفسهم للقضاء المختص لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم.
8- يؤكد المجلس الحرص الكامل على العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا، ويرى ضرورة تصويب التعاطي مع هذه العلاقات من منطلق المصلحة الوطنية العليا وتقاطعها مع المصلحة القومية المشتركة.
9-إن المجلس يدين مسلسل التفجيرات المستمرة في العراق وما تحصده من أرواح الأبرياء، كما يدين الاعتداء على البعثات الدبلوماسية والتي كان آخرها خطف وقتل السفير المصري.
10- يعبر المجلس عن استنكاره الشديد للاعتداءات التي استهدفت المدنيين في بريطانيا ويرى أنها لا تمت إلى الإسلام بصلة".
المصدر: وكالات ـ "الوكالة الوطنية للإعلام"
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018