ارشيف من : 2005-2008

النائب جنبلاط ترأس اجتماعا للقاء الديمقراطي وممثلين عن "القوات" وحزب الله

النائب جنبلاط ترأس اجتماعا للقاء الديمقراطي وممثلين عن "القوات" وحزب الله

حمل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط رئيسا الجمهورية والوزراء العماد اميل لحود ونجيب ميقاتي، مسؤولية الحصار الحاصل في البلاد". متسائلا عن دورهما في "ظل اتلاف المحاصيل الزراعية ومنع السياح وقطع لقمة العيش عن صيادي الاسماك من اجل الخروج من هذا المأزق". وقال:"اذا كان ما يجري هو في سياق الرد على الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"تيار المستقبل" لماذا سيتحمل اللبنانيون هذا الشكل من الرد".‏

جاء ذلك اثر اجتماع ترأسه النائب جنبلاط لاعضاء اللقاء الديموقراطي واعضاء من كتلتي "القوات اللبنانية" و"حزب الله"، شارك فيه النواب: انطوان غانم، علي عمار، وائل ابو فاعور، انطوان سعد، علاء الدين ترو، نبيل البستاني، ايلي عون، ايمن شقير، ادمون نعيم، مروان حماده، نعمة طعمة، فؤاد السعد، هنري الحلو، اكرم شهيب، محمد الحجار، غازي العريضي، عبدالله فرحات، فيصل الصايغ وجورج عدوان، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي شريف فياض، وغاب النائبان باسم السبع وانطوان اندراوس.‏

وقال جنبلاط:"الاجتماع الذي ضم اعضاء اللقاء الديموقراطي بما فيه ممثلين عن "القوات اللبنانية" و"حزب الله" حصر موضوع الاجتماع بمسألة الرد القانوني على الطعون ذات الطابع السياسي التي وجهت الى بعض من نواب تكتل بعبدا-عاليه، كما اننا سمعنا انه ستقدم طعون ايضا تتعلق ببعض نواب تيار المستقبل في الشمال، وجرت صياغة قانونية للرد وضعها الدكتور ادمون نعيم والاستاذ فؤاد السعد وسنرى غدا كيف سيتم تقديم الرد تأكيدا لرفضنا هذه الطعون كون في الاساس المجلس الدستوري ممدا له وغير مؤهل للقبول بالطعون، ورأينا ان حيثيات هذه الطعون حيثيات سياسية لا قيمة لها وانما كان لا بد من رد قانوني ولهذا جرت صياغة هذا الرد".‏

سئل:ما هو تعليقك على الوضع العام ومسألة اقفال الحدود مع سوريا وغياب الموقف المطلوب من الحكم؟‏

اجاب:"بالنسبة للوضع العام فالبلاد محاصرة حتى ان لقمة العيش لصيادي السمك اصبحت مهددة وكأن لبنان يملك اساطيل على الطريقة اليابانية او الروسية يجتاح فيها "الجرف القاري" وسيأكل ويخرج كل الاسماك. البلد محاصرة ورئيس الوزراء حتى ولو كان مستقيلا فقد قيل لي انه في نيس في فرنسا، ورئيس الجمهورية لست ادري اين هو والمحاصيل الزراعية اتلفت والسياح منعوا من العبور، لست ادري ماذا يجري ولكن هناك مسؤوليات تقع بالتمديد على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، فلماذا لا يقومون بالاتصالات اللازمة من اجل الخروج من هذا المأزق، واذا كان الموضوع رد سياسي على الحزب التقدمي الاشتراكي او على تيار المستقبل او غيرهما، فليحصر موضوع الرد بهما، ولماذا على الشعب اللبناني ان يعاني من هذا الحصار".‏

2006-10-28