ادلى النائب قاسم هاشم بتصريح في مرجعيون نوه فيه "بمضمون البيان الوزاري الذي اقرته الحكومة امس والذي تضمن الثوابت الوطنية والقومية كافة، وفي مقدمتها حماية المقاومة وعدم التطرق الى القرار 1559 الذي لا يخدم سوى المصلحة الاسرائيلية-الاميركية"، لافتا الى "ان ما تضمنه البيان لجهة العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريا يؤكد ان ما يجمع لبنان بسوريا اكبر من ان يفرقهما في هذه الظروف الدولية الضاغطة التي تستدعي من الحكومتين التنسيق والتعاون لحل كل المشاكل العالقة". ورأى "ان زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة المرتقبة الى سوريا ستؤسس لعلاقة اخوية وسيصدر عنها نتائج ايجابية تعود بالخير والنفع والفائدة المشتركة على البلدين"، منتقدا "الاقلام المسمومة والاصوات الحاقدة التي تريد زرع الشقاق في العلاقات اللبنانية-السورية"، معتبرا "ان ادراج البيان لقضية متابعة اخفاء الامام موسى الصدر امر في غاية الاهمية لأن هذه القضية يجب ان تعطى الاهتمام المطلوب من قبل الحكومة وضرورة متابعتها على اعلى المستويات نظرا الى الدور الوطني الذي لعبه الامام الصدر في اطلاق جذوة المقاومة ضد الاحتلال، وبفضل تعاليمه وفتواه التي حرمت التعامل مع اسرائيل ودعت الى مقاومتها واعتبارها شرا مطلقا".‏