ارشيف من : 2005-2008
الرئيس ميقاتي: رحيل الملك فهد شكل خسارة للامة العربية كانت له أياد بيضاء على لبنان وأهله ورعى اتفاق الطائف للسلام
رأى الرئيس نجيب ميقاتي "أن رحيل المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، شكل خسارة للأمة العربية والإسلامية، فقد كان عظيما من عظمائها وأحد أكبر قادتها، وأمضى عمره في تعزيز تضامن ووحدة المسلمين، والمساهمة بإعطاء صورة مشرقة عن الإسلام".
وقال الرئيس ميقاتي "لقد كان رائدا في نهج الإعتدال، وأحد أكبر المساهمين في دعم المؤسسات الإجتماعية والتربوية ومؤسسات الإغاثة في أرجاء العالم. كما لم يألُ الفقيد الكبير جهدا في العمل على توافق العرب حول قضاياهم المشتركة ولا سيما قضية فلسطين، وعلى تبديد الخلافات والنزاعات المستجدة بين الأشقاء".
واشار الى انه "مما لاشك فيه أن الملك فهد يعتبر باني النهضة الحديثة في المملكة عمرانيا واقتصاديا وتربويا وإداريا، وراعي توسعة الحرمين المكي والنبوي، ومنشىء مؤسسة طباعة وتدقيق وتوزيع المصحف الشريف بمختلف اللغات في جميع أنحاء العالم".
واكد انه "كان للراحل الكبير أياد بيضاء على لبنان وأهله والعاملين في المملكة، وعلى رعاية السلم الأهلي، ودعم الإقتصاد اللبناني. ولا ننسى وقفاته إلى جانب لبنان في مساعدته على تجاوز الحرب من خلال رعاية الاتفاق الذي أرسى قواعد السلم الأهلي وبات يحمل إسم اتفاق الطائف حيث عقد، وفي هذه المناسبة".
وهنأ الرئيس ميقاتي الشعب السعودي الشقيق لمناسبة تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "قيادة السفينة نحو أفق الخير والإزدهار والصلاح".
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018