أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
الوزير ازعور : البنك الدولي اشاد بسياسة الحكومة وبرنامجنا الاقتصادي لتحسين الوضع والنمو
رأى وزير المالية جهاد ازعور "ان الدعم الذي تلقته الحكومة من البنك الدولي جاء بناء على العرض الذي تم خلال البيان الوزاري"، مشيرا الى "ان الاجتماع الذي عقد مع البنك تم خلاله عرض توجهات الحكومة لناحية تحسين الوضع المالي العام ومساعدة القطاع الخاص والمدارس والعناية بألشأن الاجتماعي، واستنادا الى هذا العرض اشاد البنك الدولي بسياسة الحكومة والمشاريع التي تحضرها". ونفى الوزير ازعور في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، ان يكون الاجتماع مع البنك الدولي "قد تطرق الى اي شروط مطلوبة للتنفيذ".
وقال: "نحن كحكومة نقوم بالجهد والتحضير لبرنامج اقتصادي يكون الحل للبنان وعلى اساسه نأخذ ثقة اللبنانيين، وبعد ذلك يكون التحاور مع البنك الدولي مبني على الخطوات التي سنتخذها". وكرر وزير المالية "ان الاصلاح يبدأ من عندنا، وبرنامجنا الاقتصادي هو لتحسين الوضع والنمو حتى نستطيع ايجاد فرص عمل للمواطنين ونخلق عن طريق الاصلاحات المالية والاقتصادية ارضية افضل تساهم على المدى المتوسط في تحسين الاقتصاد ككل وتخفض اي مخاطر على الاقتصاد اللبناني".
واوضح ردا على سؤال ان "هناك اولوية اجتماعية تركز عليها الحكومة مبنية على محاور عديدة منها اجراءات لمكافحة آفة الفقر المتقع عند بعض الشرائح ومكافحة التهميش عند بعض الفئات واصلاح الضمان لانه مؤسسة مهمة جدا ودورها حيوي. واذا اردنا المحافظة على المستقبل الاجتماعي للكثير من المواطنين هناك ضرورة في ان نعيد النظر ونحسن بطريقة جذرية ادارة الضمان الاجتماعي".
وعن أي مصير لموازنة العام الحالي وهل سيكتمل الصرف على اساس القاعدة الاثني عشرية، اوضح وزير المالية "اصبحنا في الشهر الثامن من السنة، والحكومات الماضية لم تقر موازنات.
اما في ما يتعلق بموازنة العام 2005 ونظرا لكون السنة اصبحت على آخرها، فالموازنة ستكون موازنة مالية بحتة تلحظ الاعتمادات والانفاق والايرادات ونحن نحترم الاصول الدستورية والقانونية، اما الطروحات الاساسية فستكون في موازنة العام 2006. وقد بدأنا الآن التحضير لموازنة 2005 - 2006 وبالاتصالات بالوزارات والوزراء الجدد لتزويدنا بمشاريع موازنتهم لكي نبدأ بوضع الموازنة في اسرع وقت ممكن". واشار الى "ان جلسة مجلس الوزراء اليوم لن تنعقد نظرا لانعقاد المجلس في جلسة الاثنين الماضي وتحدث فيها رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة عن نتائج زيارته الى دمشق، وتم التداول في امور تتعلق بفريق عمل الحكومة حيث وضع الرئيس السنيورة خطوطا عريضة لكل وزير.
كما تداولنا في آلية التعيينات في المراكز الاساسية وسيصار الى عقد جلسات مكثفة الاسبوع المقبل، علما ان الامانة العامة لمجلس الوزراء لم تبلغ الوزراء لكن في اعتقادي يمكن ان تعقد اكثر من جلسة في اسبوع المقبل". وعما اذا كان متفائلا بانجاز التعيينات على أسس بعيدة عن المحاصصة، قال: "هذا سيكون تحدي اساسي ضروري. لان اي اصلاح شامل سيكون بيد اصلاحيين يكونون في مراكز اساسية.. وانا متفائل جدا لان المعايير ستكون معايير كفاءة ونزاهة وبطريقة شفافة، بمعنى ان عملية الانتقاء ستكون عبر الآليات العصرية".