استقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ نائب رئيس حزب المعارضة البريطانية اللورد دايفيد هوارد الذي أعرب بعد اللقاء عن تصميمه على أن يبقى لبنان موحداً ومزدهراً، وعدم العودة الى المصاعب التي عانى منها في الماضي. وأضاف هوارد أن لبنان مثال جيدٌ للعالم كيف أن بلداً صغيراً يمكن أن يزدهر وكذلك أن تتعايش فيه الطوائف، وقال هوارد للوزير صلوخ "اننا في المملكة المتحدة ندعم بقوة ما تحاولون القيام به في أي مجال، وفي التعايش بين الطوائف، وكذلك في العلاقات مع الدول المجاورة". ورداً على سؤال حول ما إذا تم التطرق إلى موضوع تطبيق القرار 1559، والموقف من نزع سلاح "حزب الله" والسلاح الفلسطيني من المخيمات؟ أجاب هوارد "ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في كل شيء، ونقر بأن الموضوع الاسرائيلي-الفلسطيني يجب أن يحل، أما في ما يتعلق بالشؤون الداخلية و"حزب الله" وقرار مجلس الأمن، اعتقد شخصياً أن هذه المسألة يجب أن تحل بدقة وتدريجياً وداخلياً وعلى أحسن وجه، وهكذا يكون لبنان موحداً وذو سلطة عسكرية واحدة لحمايته من أي تهديد".‏