ارشيف من : 2005-2008

الرئيس السنيورة بعد لقائه الرئيس لحود: بحثنا في موضوع التعيينات وسنتابعه بالطريقة المناسبة

الرئيس السنيورة بعد لقائه الرئيس لحود: بحثنا في موضوع التعيينات وسنتابعه بالطريقة المناسبة

استقبل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في قصر بعبدا اليوم، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الذي أعلن انه سيتوجه غدا الى المملكة العربية السعودية، موضحا ان "البحث تناول موضوع التعيينات وسنتابعه بالطريقة المناسبة".‏

ولفت الى ان جلسة مجلس الوزراء ستعقد الخميس المقبل لأن زيارته للسعودية هي ليوم واحد، اذا يغادر غدا ويعود في المساء.‏

سئل: هناك كلام كثير ومواقف ومواقف مضادة في ما يتعلق بعلاقتك برئيس الجمهورية وموضوع السفر الى نيويورك وكلمة لبنان امام الجمعية العمومية للأمم المتحدة. ماذا تقول في هذه الامور؟‏

أجاب: "بالنسبة الى الكلمة أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة، لم يتم تحضيرها حتى الآن، والناس يختلقون قصة منها، ومن الطبيعي انه عندما تلقى الكلمة سنتداولها كلانا، فهذه كلمة لبنان. ولكن لماذا افتعال مشكلة حولها اذا كانت لم تنجز حتى الآن؟ عادة، توضع مسودة اولى ويتشاور فيها وزير الخارجية الذي يبدأ بتحضيرها، ثم يتم التشاور في شأنها".‏

سئل: ما صحة الكلام على عدم منح أعضاء الوفد تأشيرات؟.‏

أجاب: "عليكم بسؤال المعنيين".‏

سئل: بالنسبة الى مرسوم تشكيلات قوى الامن الداخلي، هل وقعه فخامة الرئيس؟.‏

أجاب: "لا، لم يوقعه بعد. تحدثنا عن هذا الموضوع ولا نزال نتداوله".‏

سئل: ولكن يلاحظ أن هناك تحفظا عنه حتى من رئيس مجلس النواب الذي نصح وزير الداخلية بعدم تكرار التعيينات بهذه الطريقة؟‏

أجاب: "نحن اتخذنا قرارا بهذا الموضوع، وهو أن تكون العلاقة دائما ممتازة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، واعتقد ان السلطة التنفيذية، في المحصلة، تحاسب امام مجلس النواب على القرارات التي تتخذها".‏

سئل: ما رأيك في ما يشاع قبل صدور تقرير ديتليف ميليس، وخصوصا انه نسمع عن اتهامات وتوقعات واحتمالات؟‏

أجاب: "انا قلت كلاما واضحا، لدينا هم اساسي ومطلب لا نتراجع عنه، هو اننا نريد معرفة الحقيقة ومن ارتكب الجريمة ومن حرض عليها ومن شارك فيها وفي كل جوانبها، ويبدو ان الناس "يللي في مسلة تنعرهم". فمن جهة يحاولون الايحاء أن ليس هناك من صدقية لتقرير ميليس الذي لا أعرفه شخصيا وانتظره ليصدر، وهذا الامر مقصود منه إشاعة حالة من التشكيك في هذا التقرير، ومن جهة أخرى يعمدون الى إشاعة أجواء بأنه اذا صدر هذا التقرير سيؤدي الى خراب البلد. انا يهمني طمأنة جميع اللبنانيين الى ان الخراب سيقع على الذين شاركوا في الجريمة، لكن اللبنانيين لا يريدون خراب البلد، ولن يخرب البلد، وكل اللبنانيين سيكونون متعاونين بعضهم مع بعضهم ومتحدين في الوقوف صفا واحدا في وجه كل الذين ارتكبوا هذه الجريمة".‏

وسئل: في ما يتعلق بموضوع الامن، حتى رئيس مجلس النواب يقول ان الاجهزة بلا رؤوس والامن مكشوف والتعيينات متعثرة. ما هو الحل في هذا الاطار؟‏

أجاب: "نحن نسير في اتجاه التوصل قريبا الى البدء بهذه المعالجة".‏

سئل: هل ستكون التعيينات الامنية من داخل الاطار المؤسساتي او محاصصة؟‏

أجاب: "كيف يكون ذلك؟ هل فكرتم في هذا السؤال؟ طبيعي ان تكون من داخل المؤسسة الامنية، مثل الدرك وقوى الامن، فلا يمكن الاتيان بقائد للدرك من مكان آخر. سيؤتى به من الدرك".‏

سئل: هل المقصود الاتيان باشخاص محسوبين على هذا او ذاك؟‏

أجاب: "لا، نحن نحاول اختيار الناس الذين يشكلون كفاءة عالية. قد تقولون ان هذا الشخص كان يعمل مع فلان، طبيعي انه عمل مع فلان في المنصب الفلاني، لكن هذا الامر لا يغير شيئا في الموضوع. الولاء للمؤسسة، ويجب ان نختار الناس الاكفاء، الذين باختيارهم يكون هناك منفعة".‏

سئل: هل أنت متفق مع فخامة الرئيس على هذا الموضوع؟‏

أجاب: "ان شاء الله".‏

سئل: ما رأيكم في هجوم بعض الجهات على رئاسة الجمهورية؟‏

أجاب: "هل تريدونني ان اقف في هذا البلد "جمركا" على كل شخص لاستمع الى رأيه؟ هذا شأنه ورأيه".‏

سئل: الجيش بات منذ يوم امس بلا رئيس اركان. هل بحثتم في هذا الامر؟‏

أجاب: "نعم، وان شاء الله خيرا".‏

سئل: هل هناك تعيينات في جلسة الخميس؟‏

أجاب: "ان شاء الله خيرا "طولوا بالكم وروقوا".‏

سئل: حكي عن تمن وجه الى المفتي قباني بعدم زيارة دمشق في هذا الوقت؟‏

أجاب: "سماحة المفتي في الشام، وكل حديث لم يعد له معنى الآن، فهو موجود في سوريا. تعرفون رأينا، وهو أن الدولة اللبنانية تسعى لان تكون هناك علاقات جيدة ومحسنة دوما مع سوريا، وانا كنت اليوم على اتصال هاتفي بدولة الرئيس العطري، ونتابع العديد من القضايا العالقة. في موضوع الحدود حصل تقدم مهم وبالتالي حلت هذه المشاكل، وطبيعي أن نعالج مواضيع المعابر والساحات والباحات الموجودة. نحن دائما نسعى لان تكون علاقتنا بسوريا مبنية على المصالح المشتركة وعلى الاحترام المتبادل بين الدولتين.‏

وكالات ـ"الوطنية"‏

2006-10-28