ارشيف من : 2005-2008

فرنجية اطمأن الى الوزير المر: نطلب توضيحا لا اعتذارا عن الاتهامات سابقا و ليتحملوا مسؤولياتهم

فرنجية اطمأن الى الوزير المر: نطلب توضيحا لا اعتذارا عن الاتهامات سابقا و ليتحملوا مسؤولياتهم

زار الوزير السابق سليمان فرنجية مستشفى سرحال في الرابية، مطمئنا الى صحة الوزير الياس المر، وقد التقاه لدقيقة، واعلن لدى مغادرته المستشفى "الحمد لله ان الوزير المر في صحة جيدة، ولن تبقى اية ذيول بعد العلاج".‏

سئل عن تعليقه على محاولة الاغتيال،‏

اجاب: "اعتقد ان لا احد يريده، ولكن وكأنه نوع من براءة الذمة لكل التهم التي كانت تتجه قبل فترة. واتمنى توضيحا من الذين كانوا يتهمون اجهزة الدولة، ويتهمون تيارنا والرئيس لحود. لم يأت توضيح واحد صريح في هذا الموضوع. ولا اتصور اليوم انه يوجد اثبات اكثر من دمه، الوزير المر اعطى دمه. وننتظر جوابا من الذين اتهموننا باننا بقايا الاجهزة. ونتمنى على وزير الداخلية الحالي ان "يعمل شي شغلة". قيل له: الامن اصبح مكشوفا؟‏

فقال: "عليكم ان تسألوا "تاع الحريري"، وزير الداخلية. واعتقد ان من لا يريد الاستقرار في هذه الدولة، هو الذي يعمل هذا المسلسل منذ الشهيد رفيق الحريري الى اليوم الذي هو ضدنا وضد تركيبة هذه الدولة كلها. ولنرى من له مصلحة ومن المستفيد من عدم خروج جعجع من السجن وكذلك جماعة الضنية. لنربط ماذا حصل ومن استفاد من الجو الحاصل في المرحلة التي سبقت المرحلة الحاضرة، من كان اكثر الخاسرين ومن اكثر الرابحين، لم نتكلم على الصعيد اللبناني، نتكلم اقليميا ودوليا".‏

سئل: هل ستفتح هذه الاغتيالات الطريق امام المصالحات؟‏

أجاب: "كنا كلنا ادوات لمشروع اكبر منا واكبر من لبنان، وكنا نستغل ايضا لمصالح ثانية اقليمية ودولية، كنا كلنا وليس فريقا منا، كلنا كنا ادوات. تبين اليوم ان الذي حصل لن يطال فريقا دون آخر. واتمنى واطلب من الجهة التي "افترت" على الرئيس لحود وعلى كل الناس ان يكون هناك توضيح، لا نريد اعتذارا بل توضيحا. واليوم نعود لنجد لها صيغة ثانية، باسلوب آخر، لنتهم الرئيس لحود والاجهزة، الاجهزة صارت معهم، الامن معهم، اذا لم يكن معهم، معنى ذلك ان هناك مشكلة. كله صار معهم، يجب ان يكون هناك توضيح".‏

سئل: ما هو تعليقك على الوضع الحكومي؟‏

أجاب: "نحن لا نتدخل بالحكومة، بالنسبة الي "تركيب الحكومات" في البلد مثل "عارضات الازياء" لا يعني لي شيئا".‏

سئل: ما هو تعليقك على الربط بين محاولة الاغتيال هذه وعملية اغتيال الرئيس الحريري، والقول ان الوزير المر يملك معلومات؟‏

اجاب: "الوزير المر التقى بلجنة التحقيق الدولية واعطى الذي عنده لو كان يريد تخبئة شيء، كانت جرت محاولة اغتياله قبل ان يعطي ما عنده وليس بعدها. هذا كلام سخيف. تحليلي الشخصي ان اليوم امامنا استحقاق الحكومة واستحقاق اخراج جعجع من السجن واخراج جماعة مجدل عنجر والضنية.ربما هناك اناس تقوم بهذا الشيء، فليقرأها الواحد في هذا الاتجاه".‏

سئل: ما هو تعليقك على ما قاله الوزير السبع، انه يوجد اماكن لا يمكن للدولة الدخول اليها(المخيمات الفلسطينية)؟‏

اجاب: "هو عنده الاكثرية النيابية، وعنده الدولة فليتحمل مسؤوليتها هو".‏

سئل: هل تعتبر ان الدولة تستطيع القيام بشيء؟‏

اجاب: "هم الدولة ويتحملوا مسؤولياتهم. في البداية كانوا يقولون سوريا مانعة والدولة ليست بيدنا.اليوم الدولة بيدهم، ليأخذوا قرارات ويقوموا بعملهم ومعهم السلطة والاكثرية النيابية. ليدخلوا الى المخيمات، ليتحملوا المسؤولية الايجابية والسلبية، لما هذه الاعذار".‏

2006-10-28