ارشيف من : 2005-2008
توضيح لرئيس مركز الامم المتحدة للاعلام في بيروت حول حديث ميليس ل"لفيغارو": لم يوجه الاتهام للعميد حمدان وقرار الاتهام النهائي يصدر عن القضاء اللبناني
اوضح رئيس مركز الاعلام الاقليمي للامم المتحدة في لبنان نجيب فريجي، "ان رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وآخرين القاضي ديتليف ميليس، لم يوجه الاتهام الى قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، او لاي شخص آخر، انما اشار في حديثه الى جريدة "الفيغارو" الفرنسية الى ان هناك شبهات حول من قد يكون اصدر اوامر بتغيير معالم مساحة الجريمة، وان ذلك لا يعني اتهام اي فرد، وان قرار الاتهام النهائي يصدر عن القضاء اللبناني مثلما نصت عليه مهمة السيد ميليس".
وكان بحسب ما نشرت الصحيفة أن ميليس اتهم رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ديتليف ميليس، قائد الحرس الجمهوري العميد الركن مصطفى حمدان بإصدار الأوامر لتغيير معالم مسرح الجريمة. وقال ميليس في مقابلة نشرتها صباح اليوم صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "استنادا الى الشهادات التي تم جمعها فان مصطفى حمدان مشتبه به". وأضاف:"لقد كان واحدا من الاوائل الذين استجوبوا لاننا نملك معلومات مفادها انه احد اولئك الذين اعطوا اوامر لتغيير مسرح الجريمة مباشرة بعد الاعتداء".
وتساءل ميليس:"لماذا تم تنظيف مكان الاعتداء؟ وهل حصل ذلك عمدا ام اهمالا؟ او كلاهما معا"؟ واستدرك:"لدي فكرة واضحة بما فيه الكفاية.
لكننا ما زلنا في مرحلة التحقيق ولا استطيع قول المزيد". وكشف رئيس لجنة التحقيق الدولية "أننا فتشنا منزله ومكتبه وقمنا باستجوابه خلال اكثر من تسع ساعات. وقد تعاون"، مؤكدا ان اللجنة "ستقوم قريبا جدا باستجواب" الرئيس السابق لجهاز الامن والاستطلاع في القوات السورية التي كانت عاملة في لبنان العميد الركن رستم غزالي. واشار الى أنه "كما قلنا منذ بدء مهمتنا فإن كل شخص تولى مسؤوليات في المجال الامني في لبنان في الفترة التي حدثت فيها الوقائع سيتم استجوابه".
واعتبر ميليس "ان الاسرائيليين معروفون بانهم يملكون استخبارات جيدة خصوصا تكنولوجية"، وقال:"لقد اتصلنا بهم لاعطائنا معلومات حول الاعتداء. واعطونا معلومات جيدة".
ويذكر أن ميليس كان قد أعلن قبل نحو من اسبوع في تقرير رفعه الى مجلس الأمن الدولي عن أنه استمع الى تسعة وستين شخصا بينهم أحد المشتبه بهم.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018