ارشيف من :أخبار لبنانية
مطالبة بعودة الهيئة العليا للإغاثة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتصرف أموالها في حاجة الناس

كتب غسان قانصوه
رفعت الجمعيات والأندية الأهلية والنقابات في البقاع الصوت عالياً لمطالبة الحكومة ورئيسها بمكافحة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المحروقات وذلك خلال اللقاء الحاشد الذي أقيم في قاعة الشهيد السيد عباس الموسوي في بعلبك بحضور النواب حسين الحاج حسن ، علي المقداد ، كامل الرفاعي ، حسن يعقوب ، سليم عون ، مروان فارس ونادر سكر ، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات المنطقة وجمعياتها الأهلية.
النائب حسن يعقوب طالب في كلمة ألقاها وزارة الاقتصاد والإدارات المعنية بوضع حد فاصل وبأطر عقابية لكل من يتجاوز الربح المشروع كما دعا لمراقبة الأسعار في كل المؤسسات والمحلات والشركات التي تريد بيع محتويات مستودعاتها على سعر برميل النفط يوم كان سعره 150 دولاراً مع العلم أنهم حققوا أرباحاً كبيرة.
كما طالب بأن يتم حسم سعر صفيحة المازوت بما يتماشى مع سعر برميل النفط المنحدر في العالم وأن يعفى الناس من الضرائب والجباية في أشهر الشتاء القادمة وقال:" لا يمكن لنا أن يتكرر في هذا الشتاء إعادة جباية على الخزينة على رؤوس الفقراء والمناطق المحرومة" مضيفاً أن حسم مبلغ ثلاثة آلاف ليرة الذي يتحدثون عنه لا يكفي وكذلك أن يتم التعاطي بالموضوع على كل مستوى لبنان.
النائب سليم عون دعا الحكومة للتجاوب السريع وعدم المماطلة في خفض سعر صفيحة المازوت قبل أن نضطر للقيام بتحركات تصعيدية تجبرهم على أخذ هذا القرار فليوفروا على نفسهم هذا الأمر مبدياً الأسف عندما يتم الحديث عن الأمور الحياتية يتم التعاطي بالموضوع من ناحية كيف نأتي بالمال للدولة.
ودعا عون الرئيس السنيورة لزيارة المنطقة ليلمس باليد الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطن هنا.
وطالب بعودة الهيئة العليا للإغاثة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتصرف أموالها في حاجة الناس المحتاجين وليس في الزواريب الانتخابية لصالح بعض المرشحين.
النائب حسين الحاج حسن دعا الحكومة ورئيسها لعقد جلسة خاصة لمناقشة كيفية مواجهة الارتفاع غير المبرر في أسعار السلع الأساسية كالألبان واللحوم والأجبان والسلع الغذائية التي لم تتحرك بعد انهيار كل أسعار السلع في العالم.
ورفض مقولة انتظار انتهاء "الستوك" الذي لا يستمر لأشهر وبيانات الجمارك تظهر هذا الأمر ويفترض أن تبدأ المراقبة منذ وصول الشحنات إلى مرحلة التوزيع ووزارة الاقتصاد.
وقال :"إذا لم تم معالجة لموضوع الأسعار وكأننا اليوم في عهد ال150 دولار لبرميل النفط وإذا قامت الحكومة بالمعالجة السريعة بشكل موضوعي ومسؤول قد يحس الموظف في زيادة المئتي ألف ليرة لبنانية الغير معقولة ولا مقبولة بغض النظر عن المطالب المحقة من النقابات العمالية برفض الزيادة.
كما دعا الحكومة أن تقر في أول جلسة لها تعقد هذا الأسبوع دعم سعر صفيحة المازوت لأنه مطلب وطني لا طائفي ولا مذهبي حتى يطبق اعتباراً من الأول من كانون الأول القادم وإلا يصبح تهرباً من المسؤولية وإمعاناً في قهر المواطنين.
ولفت إلى أن الحكومة تستطيع أن تخفض سعر المازوت أكثر من ثلاثة آلاف ليرة لأنه رقم زهيد وغير كاف وليفكروا بطريقة إنسانية غير محاسبية تجاه اللبنانيين حتى لا نحول المواطنين لمتسولين ينتظرون أي طرف من الأطراف يتحنن عليهم بصفيحة مازوت أو أن المواطنين بنتيجة عجز موازنتهم الأسرية ينتظرون مساعدات من أحد مؤكداً أن اللبنانيين أشرف من أن يستطيع أحد أن يشتري منهم موقفاً بأي مساعدة مهما بلغت قيمتها
ودعا النائب الحاج حسن لأن نكون مسؤولين على مستوى دولة ولا نقحم قضايا اللبنانيين ومعيشتهم في ميدان البازار الانتخابي.
وأمل أن تستجيب الحكومة قبل أن يكون هناك تحركات شعبية ضاغطة
وألقت السيدة ناريمان الرفاعي كلمة جمعية الأنامل الذهبية فتحدثت عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الأهالي في البقاع على أبواب فصل الشتاء ودعت الأهالي والجمعيات والنواب ليكونوا يداً واحدة في المطالبة بحقوقه
رفعت الجمعيات والأندية الأهلية والنقابات في البقاع الصوت عالياً لمطالبة الحكومة ورئيسها بمكافحة غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المحروقات وذلك خلال اللقاء الحاشد الذي أقيم في قاعة الشهيد السيد عباس الموسوي في بعلبك بحضور النواب حسين الحاج حسن ، علي المقداد ، كامل الرفاعي ، حسن يعقوب ، سليم عون ، مروان فارس ونادر سكر ، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات المنطقة وجمعياتها الأهلية.
النائب حسن يعقوب طالب في كلمة ألقاها وزارة الاقتصاد والإدارات المعنية بوضع حد فاصل وبأطر عقابية لكل من يتجاوز الربح المشروع كما دعا لمراقبة الأسعار في كل المؤسسات والمحلات والشركات التي تريد بيع محتويات مستودعاتها على سعر برميل النفط يوم كان سعره 150 دولاراً مع العلم أنهم حققوا أرباحاً كبيرة.
كما طالب بأن يتم حسم سعر صفيحة المازوت بما يتماشى مع سعر برميل النفط المنحدر في العالم وأن يعفى الناس من الضرائب والجباية في أشهر الشتاء القادمة وقال:" لا يمكن لنا أن يتكرر في هذا الشتاء إعادة جباية على الخزينة على رؤوس الفقراء والمناطق المحرومة" مضيفاً أن حسم مبلغ ثلاثة آلاف ليرة الذي يتحدثون عنه لا يكفي وكذلك أن يتم التعاطي بالموضوع على كل مستوى لبنان.
النائب سليم عون دعا الحكومة للتجاوب السريع وعدم المماطلة في خفض سعر صفيحة المازوت قبل أن نضطر للقيام بتحركات تصعيدية تجبرهم على أخذ هذا القرار فليوفروا على نفسهم هذا الأمر مبدياً الأسف عندما يتم الحديث عن الأمور الحياتية يتم التعاطي بالموضوع من ناحية كيف نأتي بالمال للدولة.
ودعا عون الرئيس السنيورة لزيارة المنطقة ليلمس باليد الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطن هنا.
وطالب بعودة الهيئة العليا للإغاثة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتصرف أموالها في حاجة الناس المحتاجين وليس في الزواريب الانتخابية لصالح بعض المرشحين.
النائب حسين الحاج حسن دعا الحكومة ورئيسها لعقد جلسة خاصة لمناقشة كيفية مواجهة الارتفاع غير المبرر في أسعار السلع الأساسية كالألبان واللحوم والأجبان والسلع الغذائية التي لم تتحرك بعد انهيار كل أسعار السلع في العالم.
ورفض مقولة انتظار انتهاء "الستوك" الذي لا يستمر لأشهر وبيانات الجمارك تظهر هذا الأمر ويفترض أن تبدأ المراقبة منذ وصول الشحنات إلى مرحلة التوزيع ووزارة الاقتصاد.
وقال :"إذا لم تم معالجة لموضوع الأسعار وكأننا اليوم في عهد ال150 دولار لبرميل النفط وإذا قامت الحكومة بالمعالجة السريعة بشكل موضوعي ومسؤول قد يحس الموظف في زيادة المئتي ألف ليرة لبنانية الغير معقولة ولا مقبولة بغض النظر عن المطالب المحقة من النقابات العمالية برفض الزيادة.
كما دعا الحكومة أن تقر في أول جلسة لها تعقد هذا الأسبوع دعم سعر صفيحة المازوت لأنه مطلب وطني لا طائفي ولا مذهبي حتى يطبق اعتباراً من الأول من كانون الأول القادم وإلا يصبح تهرباً من المسؤولية وإمعاناً في قهر المواطنين.
ولفت إلى أن الحكومة تستطيع أن تخفض سعر المازوت أكثر من ثلاثة آلاف ليرة لأنه رقم زهيد وغير كاف وليفكروا بطريقة إنسانية غير محاسبية تجاه اللبنانيين حتى لا نحول المواطنين لمتسولين ينتظرون أي طرف من الأطراف يتحنن عليهم بصفيحة مازوت أو أن المواطنين بنتيجة عجز موازنتهم الأسرية ينتظرون مساعدات من أحد مؤكداً أن اللبنانيين أشرف من أن يستطيع أحد أن يشتري منهم موقفاً بأي مساعدة مهما بلغت قيمتها
ودعا النائب الحاج حسن لأن نكون مسؤولين على مستوى دولة ولا نقحم قضايا اللبنانيين ومعيشتهم في ميدان البازار الانتخابي.
وأمل أن تستجيب الحكومة قبل أن يكون هناك تحركات شعبية ضاغطة
وألقت السيدة ناريمان الرفاعي كلمة جمعية الأنامل الذهبية فتحدثت عن الواقع المأساوي الذي يعيشه الأهالي في البقاع على أبواب فصل الشتاء ودعت الأهالي والجمعيات والنواب ليكونوا يداً واحدة في المطالبة بحقوقه