ارشيف من : 2005-2008
أولمرت يدرس كيفية الرد على عملية تل أبيب وواشنطن تسارع إلى التنديد
قتل خمسة مستوطنين إسرائيليين على الاقل وأصيب عشرات آخرين في عملية استشهادية قرب محطة للحافلات القديمة بوسط "تل أبيب"
وقالت خدمة الطوارىء (زاكا) ان عدد القتلى بلغ ستة بينهم منفذ الهجوم بينما قدرت خدمة أسعاف ماجين دافيد أدوم عدد الجرحى بنحو 30.
وبثت قناة "العربية" الفضائية شريط فيديو لناشط من حركة الجهاد الاسلامي يعلن مسؤوليته عن تنفيذ العملية وعرف الناشط نفسه قائلا بانه من ابناء سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الاسلامي" .
وقال ان هناك كثيرين غيره "يطلبون الشهادة."
وسارع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إدانة العملية في بيان صدر عن مكتبه واعتبر فيه"ان التفجير يتناقض مع المصالح الفلسطينية" ودعا لجنة الوساطة الرباعية الدولية الى التدخل لوقف هذا "التدهور الخطير" الذي تشهده المنطقة الآن.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري "ان الهجوم نتيجة طبيعية لاستمرار "الجرائم" الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف ان الاحتلال الاسرائيلي يتحمل مسؤولية استمرار "عدوانه" مشيراً إلى "ان الشعب الفلسطيني في حالة دفاع عن النفس ومن حقه استخدام كل الوسائل للدفاع عن نفسه"
أعلن ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل المكلف يوم الاثنين ان "اسرائي"ل تدرس الرد الذي ستقوم به على تفجير انتحاري فلسطيني في تل ابيب أدى الى مقتل ستة على الاقل بالاضافة الى منفذ العملية.
وقال رئيس حكومة العدو المكلف إيهود اولمرت لنواب حزب كديما الذي يتزعمه في البرلمان "سنجري مشاورات ونقرر كيف نرد. سنعرف كيف نرد بالطريقة والاسلوب المطلوبين وسنواصل العمل بكل الوسائل المتاحة لنا لمنع وقوع مثل هذه الحوادث."
وحمل المتحدث باسم المتحدث باسم رئيس حكومة رعنان جيسين الحكومة الفلسطينية مسؤولية مسؤولية العملية وقال "هذه السلطة الفلسطينية عرّفت نفسها بوضوح ككيان ارهابي حاولت حشد التأييد للارهاب اكثر من السابقة وسنتحرك بناء على ذلك."
ولم ينتظر البيت الأبيض حتى أدان العملية ووصف المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان هذا العمل بـ"الحقير"وأنه " من أعمال الارهاب التي لا مُبرر لها أو عُذر" حسب تعبيره واعرب عن مواسات حكومته للذين أُصيبوا ولأُسر الذين قتلوا وللحكومة الإسرائيلية.
المحرر الإقليمي ـ وكالات
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018