ارشيف من : 2005-2008
حركة الجهاد الإسلامي تنعى قائد سرايا القدس في جنين جهاد زكارنة و نائبه أرشد كميل
صرح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية أن قوة عسكرية خاصة مدعومة بآليات عسكرية و غطاء جوي كثيف قامت مساء يوم أمس الأحد 30/10/2005 باغتيال قائد سرايا القدس في جنين الشهيد المجاهد جهاد محمد حسني زكارنة (السحو) (21عاما) و نائبه الشهيد المجاهد أرشد أحمد توفيق كميل (21 عاما) بعد محاصرتهما لساعات في منزل ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين.
و يجدر بالذكر أن الشهيد جهاد زكارنة مطارد منذ حوالي العام بعد آخر إفراج عنه. زكارنة و هو من سكان قباطية من ابرز المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية و قائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في منطقة جنين و تعتبره إسرائيل العقل المدبر لعملية الخضيرة الاستشهادية الأخيرة و التي أوقعت 5 قتلى صهاينة.
و من الجدير بالذكر أيضا أن جهاد زكارنة من عائلة مجاهدة فقد اغتيل شقيقه الأكبر قبل عامين و خاله الاستشهادي محمد نصر منفذ عملية نتانيا عام 2001 و له شقيقين آخرين في سجون الاحتلال الصهيوني.
و عقّب المصدر المسؤول في الحركة على عملية الاغتيال قائلا: " نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقول بان الواجب الديني و الوطني يملي على كافة الأطراف الفلسطينية و في مقدمتها فصائل المقاومة الوقوف عند مسؤولياتها للجم العدوان و التغوّل الصهيوني على حركة الجهاد الإسلامي و أبناء شعبنا.. الصمت خذلان و عدم الرد جريمة و لتخرس كل الألسن التي تصمت عند اغتيال مجاهدينا و تتطاول على فعل و جهاد مقاتلينا.. الشارع الفلسطيني يدعونا للوقوف إياه.. دماء أهلينا تستنهض مجاهدينا و لن نخذلهم بإذن الله.. و لا كنا إن رفعنا الغطاء و تنكرنا لطلقة يطلقها مجاهد من مجاهدي شعبنا نحو نحور الأعداء.. وجهتنا واضحة لن نكلّ و لن نملّ و لو دفعت حركة الجهاد الإسلامي كل قادتها و مجاهديها في سبيل الله فذلك هينٌ في سبيله".
كما عبّر المصدر المسؤول في الحركة عن سخطه لاستمرار سياسة الاغتيالات و الاعتقالات التي طالت المئات منذ ما يزيد عن ستة اشهر و قال: "باغتيال الشهيدين زكارنة و كميل يرتفع عدد كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم خلال فترة التهدئة المزعومة إلى 25 شهيدا "
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018