أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
«الشاباك» يدعي اعتقال 117 فلسطينياً يشكّلون ثلاث خلايا تابعة لحماس بينهم مهندسة متفجرات..
ادعى مصدر مسؤول في جهاز «الشاباك» الصهيوني، مساء أمس الاثنين (10/10/2005)، أنه اعتقل المهندسة الأولى في صنع المتفجرات، لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال مداهمة قامت بها قوات الاحتلال لمنزلها بمدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وادعى مسؤول المخابرات أن حماس أرسلت سمر صبيح (22 عاماً) من قطاع غزة إلى الضفة الغربية للإشراف على تصنيع المتفجرات وتجهيزها وتزويد منفذي العمليات بها. وقال أن اعتقال سمر جاء في إطار اعتقال الخلية التي اختطفت وقتلت المواطن الصهيوني ساسون نوريئيل الشهر الماضي.
وقال مسؤول الشاباك، مساء أمس، أنه تم خلال الأيام الأخيرة اعتقال 117 فلسطينياً للاشتباه بعضويتهم في ثلاث خلايا تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية نسبت أليهم مسؤولية قتل خمسة صهاينة.
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مسؤول في «الشاباك» الصهيوني قوله أنه تم اعتقال هؤلاء في بلدة شيوخ القريبة من مدينة رام الله وفي بلدة الظاهرية القريبة من الخليل.
كما نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مسؤولين في «الشاباك» ادعاءهم أنه «فيما يعلن قادة حماس عن التزامهم بالتهدئة تواصل الخلايا في الضفة الغربية تنفيذ عمليات».
وتابع مسؤولو «الشاباك» أن «العلاقة بين قسم من الخلايا وقيادة حماس في قطاع غزة وقيادة الذراع العسكري للحركة في الخليل بارزة كما تظهر جهود حماس بنقل نشاطها من القطاع إلى الضفة».
وادعت مصادر «الشاباك» أن قائد الخلية التي اختطفت نوريئيل هو ياسر صلاح وهو ناشط في حماس في رام الله وكان يدرس في إحدى الجامعات المصرية وهناك تم تجنيده للانتساب لحماس بواسطة ناشطي حماس من قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن صلاح الذي تم اعتقاله هو نجل قائد الشرطة الفلسطينية في رام الله الذين لم يكن يعلم بنشاط ابنه بحسب مصادر «الشاباك».
وتابعت المصادر أن الأوامر باختطاف نوريئيل وصلت إلى خلية حماس في رام الله من قيادة حماس في غزة وأن الخلية خططت لاختطاف ضابط صهيوني له علاقة بصفقات مخدرات.
ونسبت السلطات الصهيونية للمعتقلين نيتهم إطلاق صواريخ على مروحيات حربية صهيونية واختطاف جثث جنود صهاينة بهدف مبادلتهم مع أسرى فلسطينيين في السجون الصهيونية.