تنجز مطلع الأسبوع المقبل عملية الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة، أي قبل ثلاثة أيام من الموعد المقرر. وقال وزير الحرب الاسرائيلي شاؤول موفاز اليوم الجمعة ان القوات الاسرائيلية قد تنهي انسحابها من قطاع غزة الاثنين المقبل أي قبل ثلاثة ايام من الموعد المقرر. وقال لراديو "اسرائيل" إنه "لن يبقى أي جندي اسرائيلي داخل حدود غزة بحلول يوم الاثنين". وسوف يقوم الجيش الاسرائيلي ايضا قبل الانسحاب بازالة جسر كان يربط بين الحدود الاسرائيلية ومستوطنة غوش قطيف. وأضاف ان عملية تدمير الكنس اليهودية المثيرة للجدل والموجودة في المستوطنات المهجورة في غزة كانت العامل الوحيد الذي من شأنه أن يسبب تأجيل الانسحاب. واوضح موفاز ان مجلس الوزراء الاسرائيلي سوف يتخذ قراراً نهائياً بشأنها يوم الاحد، مؤكداً أنه شخصياً سوف يصوت ضد تدميرها. وستستلم السلطات الفلسطينية قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منه بعد مرور 38 عاماً على احتلاله. وفي وقت سابق قال العدو الاسرائيلي "إن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيبقى مغلقا لمدة ستة شهور. وقد أغلق معبر رفح لغرض يوم الأربعاء الماضي، الأمر الذي انتقده مسؤولون فلسطينيون قائلين انها ستغلق بوابة غزة على العالم الخارجي.‏