أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
هدم منزل وتحطيم منزلين في القدس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزل المواطن يسري رياض ياسر العيساوي، وحطمت أثاث منزلين آخرين يعودان للشقيقين حسن ومحمد حمدان، في منطقة وادي قاسم، قرب بلدة العيسوية، شمال شرق القدس الشريف، بحجة عدم الترخيص.
وذكر مراسلنا، أن قوة معززة من جيش الاحتلال تتقدمها أطقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وجرافات ضخمة، اقتحمت المنطقة وفرضت حصاراً عسكرياً محكماً في محيطها، وهدمت منزل المواطن العيساوي، ومساحته 90 متراً مربعاً، وتقطنه عائلة المواطن مصطفى حنفية المكونة من عشرة أفراد.
وقال العيساوي لـ "وفا" إنّ سلطات الاحتلال كانت أصدرت قراراً سابقاً بهدم المنزل بعد قرار ضم المنطقة إلى داخل جدار الفصل العنصري في المنطقة، وتم توقيف القرار ودفع غرامات مالية باهظة.
وأشار إلى استخدام الجنود لأساليب وحشية وغير إنسانية ضد عائلة حنفية، ولم يسمحوا له بإخراج احتياجات أطفاله من الداخل، ودفعوه وهددوا باستخدام السلاح لإبعاد المواطنين.
من جهته، قال عثمان حمدان لـ "وفا"، إن جنود الاحتلال أحاطوا بمنزل والده وعمه تمهيداً لهدمهما، إلا أن محامييهما تمكنا من استصدار أمرٍ بتأجيل الهدم، ما دفع الجنود وعمال البلدية لاقتحام المنزلين وإشاعة الخوف والرعب بين النساء والأطفال، وأتوا على كل أثاث المنزلين وحطموهما، وخلعوا البلاط وحطموا المطابخ والكراسي والنوافذ والأبواب.
وأضاف أن البلدية كانت أمرت بهدم المنزلين في وقت سابق، وفرضت غرامات مالية بقيمة ثمانين ألف شيكل، بعد تمكن المحامي من توقيف أوامر الهدم.
وقال إن موظفي البلدية والجنود هددوا بالحضور في الأيام القادمة لسحق المنطقة بكاملها.
يُذكر أن بلدية القدس كانت وضعت مخططاً لبناء منطقة تعليمية ومستشفى في المنطقة لخدمة المستعمرين في الكتل الاستعمارية المنتشرة على معظم أراضي المواطنين في العيسوية وعنانا وحزما، شمال شرق القدس.
المصدر: وكالات ـ "وفا"