ارشيف من :أخبار عالمية
دول جوار العراق اجتمعت اليوم في دمشق
دمشق ـ راضي محسن
اختتمت في دمشق اليوم الأحد الدورة الثالثة لاجتماع لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق التي استمرت يوماً واحداً بمشاركة دول جوار العراق الستة (سورية، الكويت، الأردن، تركيا، إيران، السعودية) ومصر وممثلون عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) والدول الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وناقش الاجتماع الذي يعقد في السنة مرتين السبل الكفيلة بتفعيل التعاون والتنسيق بين دول جوار العراق بما يساعد على تحقيق أمنه واستقراره.
ويأتي الاجتماع هذه المرة مع إجراءات إقرار الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، كما يأتي بعد نحو شهر من غارة أميركية على قرية سورية حدودية مع العراق أسفرت عن استشهاد ثمانية من المدنيين.
وتم إقرار اجتماع لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق في شرم الشيخ بمصر عام 2006 بهدف البحث في سبل مساعدة العراق لتحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه، من خلال التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وضبط الحدود.
وخرج الاجتماع ببيان مشترك يؤكد على أهمية سعي جميع الدول من أجل أمن العراق وضبط حدوده.
واكد المشاركون رفضهم استخدام أراضي العراق وأي دولة من دول الجوار ممراً أو منطلقاً لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار العراق أو الدول المجاورة وضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحيلولة دون استخدام أراضي العراق ودول الجوار لارتكاب مثل هذه الأعمال.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لسورية لما بذلته من جهود حثيثة وما أبدته من تعاون في ضبط الحدود مع العراق ما أسهم في تحسين الأمن والاستقرار فيه مؤكدين أن ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين العراق ودول الجوار.
وأوضح البيان أن الوفد العراقي أعرب عن رفضه للعدوان الأمريكي على الأراضي السورية في منطقة البوكمال وحرصه على تجاوز آثار هذا الحادث ومواصلة التنسيق والتعاون بين سورية والعراق. وأشار البيان إلى أن المجتمعين أكدوا احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وأعربوا عن إدانتهم لكل الاعتداءات والأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن العراق ودول الجوار.
وكان الاجتماع الذي افتتحه صباح اليوم اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية وتولى رئاسته المشتركة كل من السيد أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية ولبيد عبادى وكيل وزارة الخارجية العراقية تناول موضوعات تتعلق بتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين العراق ودول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار فيه إضافة لتقييم ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع الثاني الذي استضافته دمشق العام الماضي.
اختتمت في دمشق اليوم الأحد الدورة الثالثة لاجتماع لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق التي استمرت يوماً واحداً بمشاركة دول جوار العراق الستة (سورية، الكويت، الأردن، تركيا، إيران، السعودية) ومصر وممثلون عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) والدول الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وناقش الاجتماع الذي يعقد في السنة مرتين السبل الكفيلة بتفعيل التعاون والتنسيق بين دول جوار العراق بما يساعد على تحقيق أمنه واستقراره.
ويأتي الاجتماع هذه المرة مع إجراءات إقرار الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، كما يأتي بعد نحو شهر من غارة أميركية على قرية سورية حدودية مع العراق أسفرت عن استشهاد ثمانية من المدنيين.
وتم إقرار اجتماع لجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق في شرم الشيخ بمصر عام 2006 بهدف البحث في سبل مساعدة العراق لتحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه، من خلال التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وضبط الحدود.
وخرج الاجتماع ببيان مشترك يؤكد على أهمية سعي جميع الدول من أجل أمن العراق وضبط حدوده.
واكد المشاركون رفضهم استخدام أراضي العراق وأي دولة من دول الجوار ممراً أو منطلقاً لأي أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار العراق أو الدول المجاورة وضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحيلولة دون استخدام أراضي العراق ودول الجوار لارتكاب مثل هذه الأعمال.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لسورية لما بذلته من جهود حثيثة وما أبدته من تعاون في ضبط الحدود مع العراق ما أسهم في تحسين الأمن والاستقرار فيه مؤكدين أن ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين العراق ودول الجوار.
وأوضح البيان أن الوفد العراقي أعرب عن رفضه للعدوان الأمريكي على الأراضي السورية في منطقة البوكمال وحرصه على تجاوز آثار هذا الحادث ومواصلة التنسيق والتعاون بين سورية والعراق. وأشار البيان إلى أن المجتمعين أكدوا احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وأعربوا عن إدانتهم لكل الاعتداءات والأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن العراق ودول الجوار.
وكان الاجتماع الذي افتتحه صباح اليوم اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية وتولى رئاسته المشتركة كل من السيد أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية ولبيد عبادى وكيل وزارة الخارجية العراقية تناول موضوعات تتعلق بتعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين العراق ودول الجوار لتحقيق الأمن والاستقرار فيه إضافة لتقييم ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع الثاني الذي استضافته دمشق العام الماضي.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018