ارشيف من : 2005-2008
الشرطة اليونانية : الرسالة التي ارسلت من الطائرة المنكوبة خدعة والطبيب الشرعي يؤكد ان بعض ركاب الطائرة القبرصية كانوا احياء عند سقوطها
اعتقلت الشرطة اليونانية يوم أمس الاثنين رجلا قالت انه خدع محطات التلفزيون بابلاغها كذبا تلقيه رسالة عبر هاتفه المحمول من ابن عم له كان على متن الطائرة القبرصية التي تحطمت بالقرب من اثينا يوم الاحد مفادها ان الركاب تجمدوا من البرد قبل فترة وجيزة من تحطمها.
وقالت الرسالة المفترضة في كلمات انتشرت عبر العالم كله كوصف درامي لمحنة الطائرة القبرصية ان"لون (جسم) الطيار اصبح ازرق. اننا نتجمد من البرد وداعا ابن عمي."
وقال متحدث باسم الشرطة: "الرجل لم يتلق اي رسالة من الطائرة ووجهت له تهمة نشر معلومات كاذبة."
وقالت الشرطة انها ادركت هذه الخدعة عندما عرفت ان اسم الراكب الذي من المفترض ان يكون قد ارسل هذه الرسالة لم يكن ضمن قائمة ركاب الطائرة.
وقال كبير الاطباء الشرعيين الذين يشاركون في التحقيق في كارثة الطائرة القبرصية المنكوبة ان ستة اشخاص على الاقل من بين 121 شخصا كانوا على متن الطائرة كانوا على قيد الحياة قبل ارتطامها بالارض.
وقال الطبيب فيليبوس كوتسافاليس للصحفيين: "اجريت تشريحا لست جثث حتى الان والادلة الاولية تشير الى ان الدم كان يجري في قلوبهم ورئاتهم عندما لاقوا حتفهم."
واضاف: "لا يعني هذا انهم كانوا في وعيهم لكن انهم كانوا يتنفسون ودوراتهم الدموية تعمل.
كان لديهم تنفس ودورة دموية وبالتالي كانوا احياء."
وتحطمت الطائرة البوينج 737 التابعة لشركة "هيليوس" للطيران يوم الاحد في منطقة جبلية قرب العاصمة اليونانية اثينا مما اسفر عن مقتل جميع الركاب الذين كانوا على متنهم وعددهم 115 راكبا وافراد طاقمها الستة اثناء توجهها من لارناكا في قبرص الى العاصمة التشيكية براج عن طريق اثينا.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018