ارشيف من : 2005-2008
حالة طوارئ في سريلانكا بعد اغتيال وزير الخارجية
أعلنت الرئيسة السريلانكية شاندريكا كامراتونجا حالة الطوارئ بعد اغتيال وزير الخارجية لاكشمان كاديرجامار في العاصمة كولومبو. ووصفت كامراتونجا عملية الاغتيال بالعمل "الارهابي العبثي" ، ودعت رئيسة سيريلانكا إلى الهدوء قائلة إن حالة الطوارئ اتخذت لضمان الأمن القومي ومساعدة التحقيقات في الحادث. وقد خضع الوزير المغتال لجراحة عاجلة لانقاذ حياته، لكنها باءت بالفشل. وقالت مصادر امنية ان شخصا او اثنين على الارجح نفذا العملية مصيبين الوزير بعدة رصاصات في الرأس والصدر.
وقامت الشرطة بعملية تمشيط واسعة استخدمت فيها طائرات مروحية، وقالت انها تستجوب ستة أشخاص بشأن الاغتيال، لكن دون ان تعطي اية تفاصيل. وقد تم نشر جنود في العاصمة كما ارسلت طائرات لمراقبة تحركات ثوار التاميل، حسب مصادر عسكرية.
وفيما رفض مسؤولو الحكومة توجيه الاتهام باغتيال كاديرجامار، 73 عاما، إلى أي جهة بصفة رسمية، اتهم المفتش العام لجهاز الشرطة شاندرا فرناندو منظمة نمور التاميل إيلام بارتكاب العملية. وقال للصحفيين: "إنهم النمور"، ولكن لم يتسن الحصول على رد من مسؤولي نمور التاميل. يذكر أن هناك وقفا لاطلاق النار بين الحكومة السريلانكية ونمور التاميل منذ عام 2002، لكن ظهرت مؤخرا مخاوف من انهيار الاتفاق. وقالت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس إن الوزير الراحل صرح علنا في أكثر من مناسبة أنه هدف محتمل لنمور التاميل. وكان كاديرجامار، الذي ينتمي للاقلية التاميلية في سريلانكا، أحد أقرب مساعدي رئيسة البلاد.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018