أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
من هم منفذو تفجيرات لندن
محمد صديق خان، (30 عاماً)، من منطقة دوزبري
كان محمد صديق خان يقطن منطقة بيستون في ليدز حتى وقت قريب عندما قرر الانتقال إلى منطقة ليز هولم في دوزبري. محمد صديق خان كان موضع احترام التلاميذ وأولياء الأمور ويعتقد أنه كان متزوجاً ولديه طفلة صغيرة، وتقول صحف بريطانية إن زوجته تعمل مدرسة وتدعى حسينة خان. وكان صديق خان يعمل مساعد مدرس في مدرسة هيل سايد الابتدائية بليدز منذ عام 2002. وأجمع الكثير من شهود العيان على انه كان جيداً وكان مناصراً للآباء والتلاميذ. وفجر محمد صديق خان في إحدى عربات قطار الأنفاق عبوة ناسفة أدت لمقتل سبعة أشخاص، وعثر على الأوراق التي تربطه بالتفجيرات بالقرب من موقع الانفجار في محطة إدجاور روود.
حسيب مير حسين، (18 عاماً)، من ليدز
تقول الصحف عن الصبي حسيب مير أنه كان مشاغباً في بداية سني مراهقته وأنه كان سرعان ما يبدأ العراك مع زملائه في مدرسة موراي الثانوية في ليدز. وقد ترك المدرسة في تموز/ يوليو عام 2003 دون أن يحصل على الشهادة الثانوية، وفي ذلك الوقت تقريباً أرسله أهله إلى باكستان لزيارة أقاربه.
وقد أبلغ حسيب أسرته أنه متوجه إلى لندن لزيارة أصدقاء، لكن عندما لم يعد ليل السبت أبلغت أسرته الشرطة بتغيبه. لكن حسيب في الواقع استقل الباص رقم 30 في لندن مسلحاً بمتفجرات كانت كافية لتدمير الباص المكون من طابقين وقتل 13 راكباً. وقد عثر على رخصة القيادة الخاصة به وبطاقات ائتمان في حطام الباص.
شهرزاد تنوير، 22 عاما، ليدز
ولد شهرزاد تنوير في برادفورد لكنه قضى معظم حياته في منطقة بيستون في ليدز على بعد نصف ميل من صديقه حسيب مير حسين. تخرج تنوير من إحدى الكليات الرياضية وكان يمارس لعبة الكريكيت، وفي العام الماضي قبض عليه بسبب سلوك مشاغب وتلقى تحذيراً أمنياً. ونقلت صحف عن أصدقاء له قولهم إن تنوير كان متديناً وهادئاً ولم يبد أي اهتمام بالسياسة. ووصفه بعض الجيران بالقول إنه كان طيبا ومستعدا للتواصل مع الجميع. وفجر تنوير قنبلة في قطار الأنفاق بين محطتي أولد جيت وليفربول ستريت أدت إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 100 بجروح.
ليندسي جيرماين، من باكنجهامشاير
تقول مصادر في الشرطة البريطانية إن الانتحاري الرابع هو جاميكي المولد مقيم في بريطانيا ويدعى ليندسي جيرماين. ويعتقد أنه كان يعيش في منزل في منطقة أيلزبري داهمته الشرطة ليل الأربعاء الماضي. ولا تعرف تفاصيل كثيرة عن خلفيته لكن هناك توقعات بان يتم التأكد من هويته عن طريق تحليل الحامض النووي. ويعتقد انه المسؤول عن انفجار راسل سكوير الذي أدى لمقتل 21 شخصاً وإصابة مئات آخرين بجروح.