ارشيف من : 2005-2008

الشرطة البريطانية تعتقل مطلوبين في لندن

الشرطة البريطانية تعتقل مطلوبين في لندن

حاصرت عناصر شرطة مكافحة الارهاب البريطانية عدة منازل غربي لندن، وقامت باعتقال ثلاثة اشخاص على الأقل، وتقول السلطات ان مطاردة الضالعين في انفجارات 21 يوليو تموز دخلت مرحلة حاسمة.‏

ونقلت وكالات الأنباء استنادا لمصادر امنية ان ثلاثة من منفذي تلك التفجيرات تم اعتقالهم، وقد كان اثنان منهما في نفس المنزل.‏

وقالت "سكوتلانديارد" من ناحية اخرى ان رجالها اعتقلوا رجلا وامرأة في محطة لفربول ستريت وقاموا باخلائها واغلاقها.‏

وفي غربي لندن، قال شهود انهم سمعوا ثلاث طلقات نارية وانفجاراً ضخماً بينما دخل ضباط يرتدون اقنعة واقية من الغاز احدى البنايات. وقد تم اغلاق احد الشوارع القريبة من حي "نوتينج هيل" واخلائه من المارة، كما أمرت السكان بدخول بيوتهم.‏

ودعت الشرطة عدة مرات شخصا للخروج من احد المنازل، وكانت تناديه "محمدا".‏

وكان رجال الشرطة بواقيات الرصاص يسألون: "ما المشكلة، لم لا يمكنك الخروج؟" "انزع ملابسك واخرج من البناية.. هل تفهم".‏

وقالت شاهدة ان الرجل من داخل المنزل سأل لم يريدونه نازعا ثيابه، فأجابوه بانهم يريدون التاكد من كونه لا يحمل متفجرات. وبعد وهلة التزم فيها الصمت، تحدث اليه شرطي آخر "بلهجة تهديدية" آمرا اياه بالخروج.‏

وقبل ذلك قال أحد الشهود انه رأى الشرطة تأخذ شخصاً بعدما البسته غلافاً ابيضاً على متن سيارة دون ارقام.‏

وقال آخر انه رأى الشرطة تأخذ ثلاثة اشخاص على متن سيارة نقل صغيرة.‏

وقال كريس ستوكس أن الشرطة أمرته باخلاء الطريق، "وبعد خمس دقائق، سمعت ثلاث طلقات نارية خلف البناية".‏

أما آلن سنيدن الذي يعيش في المنطقة، فيقول انه سمع انفجارا من القوة بحيث ارتجت الأرض تحت اقدامه.‏

وتقول مراسلة "بي بي سي" جين هيوج ان الشرطة تعتبر العملية مهمة للغاية، وتعتقد ان الانفجارات التي سمعها الشهود هي متفجرات استعملتها الشرطة لكسر الأبواب، كما تظن ان الغاز المسيل للدموع استعمل لاخراج الاشخاص الذين يريدونهم.‏

وفي هذه الاثناء، تم فتح محطة "ادجوير رود" لقطار الانفاق لأول مرة منذ التفجيرات التي استهدفتها في السابع من تموز/يوليو.‏

مواقع ـ "بي بي سي"‏

2006-10-28