ارشيف من : 2005-2008

سيندي شيهان المعارضة لحرب العراق تحول تركيزها على الكونجرس

سيندي شيهان المعارضة لحرب العراق تحول تركيزها على الكونجرس

قررت والدة أحد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق، والتي تقود حملة ضد الحرب على العراق وتواصل احتجاجها قرب مزرعة الرئيس الامريكي جورج بوش في تكساس التركيز على الكونجرس تلبية لمطالبها بانسحاب القوات الاميركية من العراق مشيرة إلى أنها ستبدأ بحليف بوش الوثيق وزميله من تكساس توم ديلي زعيم الاغلبية في مجلس النواب. وتطالب سيندي شيهان بعقد اجتماع مع بوش لمناقشة مسألة الوجود الامريكي في العراق حيث قُتل ابنها عام 2004 وتعتزم الخميس المقبل بدء جولة بحافلة من مزرعة بوش الى البيت الابيض للترويج لانسحاب القوات الامريكية من العراق. وقالت إن محطتها الاولى ستكون على الأرجح عند أحد مكاتب ديلي في تكساس. ويقع المكتب على بعد خمس ساعات ونصف الساعة بالسيارة من مزرعة بوش في كروفورد التي يمضي فيها الرئيس الامريكي عطلة لمدة شهر. واضافت "لن يقابلنا الرئيس على الارجح. نحن الشعب نحتاج الى التأثير على ممثلينا في الكونجرس وعلى ما أسمع فانه قريب". فيما قالت متحدثة باسم ديلي أن جدول مواعيده تحدد بالفعل ولا ينوي تغييره لمقابلة شيهان. والتقت شيهان مرة واحدة مع بوش بعد مقتل ابنها لكنها سعت للقاء آخر للاستعلام عن "القضية النبيلة" التي قتل من أجلها ابنها كيسي (24 عاما). وقتل نحو 1900 جندي امريكي في العراق.‏

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب ونشر أمس الجمعة تراجع تأييد الامريكيين لأسلوب أداء بوش لمهامه إلى أدنى مستوياته مع تأييد 40 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع وعددهم 1007 بالغين واعتراض 56 في المئة. وكان أدنى مستوى تأييد لبوش يبلغ 44 في المئة وسجل في الشهر الماضي. وأشار أحدث استطلاع والذي تم اجراؤه الاسبوع الماضي الى تراجع التأييد بين المستقلين وأكد نتائج استطلاعات أخرى جرت مؤخرا أظهرت نسبة تأييد أقل. وقال معهد جالوب انه مقارنة مع رؤساء الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية في هذه المرحلة من فترة ولايتهم الثانية فان الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون هو الوحيد الذي حصل على نسبة تأييد أقل وكان حينئذ في خضم فضيحة ووترجيت. وكان أدنى مستوى تأييد لبقية الرؤساء فوق 50 في المئة.‏

2006-10-28