ارشيف من : 2005-2008

أرويو ترفض الخضوع لمطالب بتنحيها

أرويو ترفض الخضوع لمطالب بتنحيها

رفضت الرئيسة الفيلبينية، جلوريا ماكاباجال أرويو، الإذعان لمطالب بتنحيها عن منصبها بسبب ما قيل عن تلاعبها في الانتخابات. وقالت أرويو، التي ضعف موقفها بشدة بعد أن سحب من كانوا يناصرونها تأييدهم لها، إنها ستعلن تشكيلة وزارية جديدة في وقت قريب. وكان عشرة من أعضاء مجلس الوزراء الفيلبيني قد استقالوا أمس الجمعة وطالبوا أرويو بالتنحي عن منصبها. ومن بين الوزراء المستقيلين وزراء المالية والميزانية والتجارة. وفي الوقت نفسه حذر قائد الجيش، الجنرال افرين أبو، جنوده من التدخل في الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. وقال "إن بعض ضباط الجيش المتقاعدين مشغولون بتحريض بعض عناصرنا للتعبير عن ميولهم السياسية أو التدخل في الدنيا التي تنتمي للسياسيين".‏

وتواجه أرويو المطالب بالاستقالة بشأن ما يقال عن أنها استخدمت التزوير للفوز في انتخابات الرئاسة العام الماضي. واعتذرت أرويو الأسبوع الماضي عن "سوء حكمها" بعد اعترافها بأنها اتصلت هاتفياً بأحد مسؤولي الانتخابات أثناء عملية الاقتراع، لكنها نفت محاولة تزوير الانتخابات.‏

وقالت الأسبوع الماضي "كنت قلقة على حماية أصواتي وأثناء هذا الوقت أجريت اتصالات مع عدد من الأشخاص من بينهم مسؤول لجنة الانتخابات". وأضافت "لم أكن أعتزم التأثير على نتيجة الانتخابات ولم أفعل هذا". وبالإضافة إلى الجدل المثار حول الانتخابات تواجه الرئيسة الفيلبينية اتهامات أخرى بأن أعضاء من أسرتها أخذت أموالاً من هيئات مقامرة غير قانونية. ولمحاولة نزع فتيل الأزمة غادر زوجها خوسيه ميجيل أرويو البلاد نهائياً ويعيش حالياً في الولايات المتحدة. وفقدت أرويو شعبيتها أيضاً بسبب ضعف أداء الاقتصاد الفيلبيني والإصلاحات التي تقترح تطبيقها على الميزانية.‏

2006-10-28