أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
الرئيس صيني يختتم زيارته للولايات المتحدة ولا انفراجات
يختتم اليوم (الجمعة) الرئيس الصيني هو جينتاو زيارة استمرت أربعة ايام للولايات المتحدة بكلمة يلقيها في جامعة "ييل" بعد توقف في واشنطن فشل في ان يثمر انفراجات كبيرة في عدد من القضايا الاقتصادية والامنية.
والتقى جينتاو الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس وعقدا محادثات وصفها الجانبان بأنها " بناءة رغم عدم وجود تحرك في الخلافات بشأن عملة الصين أو بشأن كيفية حل النزاعات النووية مع ايران وكوريا الشمالية".
وفي حفل العشاء في غرفة التجارة الامريكية ومجموعات الاعمال اعترف جينتاو "بالخلافات بل والتوترات" في العلاقات الامريكية الصينية، لكن الزعيم الصيني قال انه وبوش اتفقا على اتخاذ خطوات للتحرك نحو علاقات بناءة على نحو أكبر تتسم بمزيد من التعاون.
وأضاف الرئيس الصيني في جلسة اسئلة واجوبة بعد ان القى كلمته "انني بالتأكيد أتطلع الى علاقات صينية امريكية في المستقبل أكثر استقرارا وتطورا في مسار سليم."
ولقي الزعيم الصيني ترحيبا في البيت الابيض واستقبالا رسميا حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له، لكن خيم على الاحتفال احتجاج امرأة.
وصرخت المرأة مخاطبة بوش ".. اجعله يتوقف عن اضطهاد فالون جونج".
وبدا جينتاو مرتبكا، وشجعه بوش على مواصلة الحديث وفي وقت لاحق اعتذر له عن هذه المقاطعة.
واقتاد ضباط الخدمة السرية المرأة التي كشف عن هويتها على انها وانج ويني وهي صحفية بجريدة "ايبوك تايمز" ووجهوا اليها الاتهام بارتكاب سلوك غير منضبط.
وقالت "ايبوك تايمز" التي تصدر باللغة الانجليزية وتؤيد بقوة جماعة فالون جونج في بيان ان وانج هي المسؤولة عن اعمالها.
كما شهدت الزيارة احتجاجات من مئات المتظاهرين الذين ينتمون الى "فالون جونج" أو مواطنين من تايوان يلوحون بالاعلام الخضراء ومجموعات شبان من التيبت نظموا مظاهرة صاخبة بالقرب من البيت الابيض.
وقال بوش وجينتاو اللذان كانا يتحدثان في المكتب البيضاوي ان العلاقات اصبحت ناضجة وأنه يمكنهما بحث الخلافات بصراحة.
لكن بوش فشل في الفوز بالتزام من الزعيم الصيني بشأن الخطوات الفورية لخفض الفائض التجاري الذي يبلغ 202 مليار دولار لصالح الصين مع الولايات المتحدة.
وقال جينتاو ان الصين ستواصل تحسين معدل سعر صرف اليوان وان كان لم يذكر اجراءات محددة.
وأضاف" ان الصين ستعمل مع الولايات المتحدة بشأن النزاعات النووية مع ايران وكوريا الشمالية لكنه دعا الى حل سلمي بالوسائل الدبلوماسية.
وكالات ـ"رويترز"