واقر مسؤولون امريكيون ان مشتبهين يؤخذون الى بلدان اخرى للاستجواب، لكنهم انكروا تعريضهم للتعذيب. وقال النائب في البرلمان الاوروبي، الايطالي كلاوديو فلافا، لدى عرضه التقرير انه من الصعب التصديق بأن العدد الهائل من الرحلات الجوية توقفت في اوروبا فقط للتزود بالوقود، مضيفاً أنه "تبين ان وكالة الاستخبارات الامريكية كانت مسؤولة في عدة حالات اختطاف واعتقال غير مشروع لمشتبهين في قضايا الارهاب على اراض اوروبية، كما تسلمهم لمحققين في بلدان اخرى". وذكر النائب الاوروبي عدة امثلة على اختطاف المشتبهين، منها قضية رجل الدين المصري أبو عمر الذي اختطف من ميلانو عام 2003. كما اشار الى رحلة جوية كان على متنها الالماني الكويتي الاصل خالد المصري الذي اختطف في مقدونيا ونقل الى افغانستان عام 2004.‏