وقبيل مغادرته الى كندا خرج ساركوزي عن صمته وتوجه الى "ماتينيون" حيث التقى هو ورئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان لمدة ساعة ونصف أقارب الشابين المقتولين، وأكد دو فيلبان على ضرورة أن يعود الهدوء مشيراً إلى أنه سيصار الى تحديد كل ملابسات الحادث. وفي محاولة لرد الاتهامات الموجهة ضده عقد اجتماع مساء أمس في وزارة الداخلية بين ساركوزي ونواب وشباب واتفقوا على وضع آلية لتفعيل العلاقة والتعاون بين السكان وبين الشرطة ونقل أهالي منطقة "كليشي" الى ساركوزي الوضع السيء الذي يعيشونه والمشاكل الكبيرة التي يواجهها السكان وخصوصاً المهاجرون لجهة البطالة والتعليم.‏