ارشيف من : 2005-2008

استقالة مساعد تشيني على خلفية تسريب اسم عميلة في "السي آي إيه"

استقالة مساعد تشيني على خلفية تسريب اسم عميلة في "السي آي إيه"

قدم لويس ليبي مدير مكتب نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني استقالته من منصبه، إثر اتهامه "بإعاقة مجرى العدالة والحنث باليمين" على خلفية قضية تسريب اسم عميلة الاستخبارات فليري بليم. كما اتهم لويس ليبي أيضاً بالإدلاء بأقوال غير صحيحة أمام لجنة التحقيق الفيدرالية خلال التحقيق الذي استمر عامين. فيما برئ كارل روف مستشار الرئيس الأمريكي جورج بوش برئ من التهم، دون أن يقفل ملف التحقيق بحقه.‏

وكان اسم فليري بليم وهي زوجة جوزف ويلسون وهو سفير أمريكي سابق من منتقدي الحرب في العراق، قد سرب الى أحد الصحفيين. ويعتبر تسريب إسم عميل للاستخبارات الامريكية جريمة فدرالية. ويواجه ليبي في حال إدانته حكماً بالسجن قد يصل الى 30 سنة وغرامة تتجاوز المليون دولار، حسب المدعين العامين. وأعرب ليبي عن ثقته في أنه سوف يحصل على البراءة التامة. وعقد المدعي العام باتريك فيتزجيرالد مؤتمراً صحفياً قال فيه ان التحقيق في القضية لم ينته بعد، ولو ان غالبية المهام في التحقيق قد أنجزت. وقد بدأ التحقيق بشأن قضية تسريب اسم عميلة السي آي إيه بعد أن تقدمت الوكالة بشكوى حول كشف هويتها.‏

وقال المتحدث باسم البيت البيض سكوت ماكليلان ان استقالة ليبي قد قبلت وانه لم يعد في البيت الأبيض، فيما أصدر ديك تشيني بياناً قال فيه ان ليبي سيتحدى الاتهامات ويجب اعتباره بريئا ما لم تجده هيئة المحلفين مذنباً. وأضاف انه قبل استقالة ليبي "ببالغ الأسف".‏

وقال السيناتور الديموقراطي هاري ريد إن الصورة الأكبر تتعلق بكيفية عمل إدارة بوش من أجل تعزيز قضيتها في الحرب على العراق، وضرب مصداقية أي شخص يجرؤ على تحدي الرئيس. وقال الدبلوماسي جوزيف ويلسون إن هوية بليم سربت بعد انتقاد زوجها لسياسة الادارة الأمريكية تجاه العراق. وأضاف قائلا "إن التسريب استهدف تقليل مصداقيته". وقال آخرون إن التسريب جاء انتقاما لانتقادات زوجها.‏

2006-10-30