جدد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، العائد من زيارة إلى الولايات الأميركية، التأكيد على استمراره في خطاب التهدئة الداخلية "تحت سقف اتفاق الدوحة الذي قررنا بعده اعتماد أسلوب حضاري في التخاطب، وهذا سيتواصل".
وقال جنبلاط في حديث لصحيفة "السفير" إن "السيد حسن نصر الله وأنا أكدنا بان كل واحد منا باق في موقعه على قاعدة تنظيم الخلاف السياسي في انتظار الانتخابات النيابية التي ستكون لها الكلمة الفصل".
وكشف جنبلاط انه قد يقوم بزيارة أخرى إلى الولايات المتحدة قبيل الانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، للقاء أركان إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما، مؤكداً انه لا يستحي في خياراته "فأنا لدي التزامي اللبناني بموازاة التزاماتي الفلسطينية الواضحة وإقراري بان الأميركيين فشلوا في فلسطين وأما في العراق فالوضع يخضع للمناقشة".
واضاف "شددت أثناء وجودي في واشنطن على ضرورة وضع مزارع شبعا تحت عهدة الأمم المتحدة كمرحلة انتقالية، والتمسك باتفاق الهدنة المنصوص عليه في اتفاق الطائف الذي يلحظ مركزية قرار الدولة وحصرية قرار الحرب والسلم في يدها، وإقامة علاقات مميزة بين لبنان وسوريا".
وكان جنبلاط قد عقد سلسلة لقاءات في واشنطن أبرزها مع وزيرة الخارجية الأميركية ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، وأعرب في تصريحات له عن شكره إدارة الرئيس جورج بوش "على الدعم الذي قدمته لتشكيل المحكمة الدولية وسحب الجيش السوري من لبنان وإصدار القرار ١٧٠١ وعقد "باريس٣" ومؤازرة الجيش اللبناني".