" يرغب زعماء العالم السماع من المستشارة الألمانية ميركل تفاصيل الخط الاقتصادي السياسي الذي تعتزم الحكومة في برلين اتباعه، وذلك من أجل استرجاع القوة المعهودة للاقتصاد الأوروبي الذي عرف نوعا من الركود. ميركل استغلت ظهورها لتبين فلسفة ايمانويل كانت حول تحديات العولمة وسياسة الخطوات الصغيرة التي تتبناها. ورغم أن التصفيقات علت قاعة المحاضرات غير أن حتى أولئك المعاصرين لميركل والذين لديهم نوايا حسنة ، بدأوا في طرح اسئلة متكررة منها: ماهي مخططات المستشارة لثبيت النظام الاقتصادي والاجتماعي في بلدنا؟ كيف تريد ميركل خفض نسب البطالة بشكل ملحوظ؟ غير أن السؤال المتعلق بآليات الاصلاح التي ترغب ميركل نهجها ظل سؤالا بدون جواب."‏