ارشيف من : 2005-2008

الولايات المتحدة ستواصل في عام 2006 "دفع الحرية إلى الأمام" في روسيا وأوكرانيا والقوقاز وبلدان آسيا الوسطى

الولايات المتحدة ستواصل في عام 2006 "دفع الحرية إلى الأمام" في روسيا وأوكرانيا والقوقاز وبلدان آسيا الوسطى

أعلن نائب وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنس أن أحد الاتجاهات الأساسية للتعاون السياسي الخارجي عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2006 سيكون دفع الحرية إلى الأمام في روسيا وأوكرانيا والقوقاز وبلدان آسيا الوسطى.‏

وقال إن المهمة القائمة في العام الجديد هي دفع الخطط الديمقراطية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاحقا إلى الشرق في روسيا وأوكرانيا والقوقاز وبلدان آسيا الوسطى.‏

وأكد بيرنس أهمية اختتام العمل في أوروبا بالتركيز على البلقان وروسيا وأوكرانيا.‏

وقال إن علينا أن نواصل تشجيع الديمقراطية والتصدي للتنكيل في آسيا الوسطى والقوقاز.‏

وإننا نبقى متمسكين بتقدم برنامج الحرية في روسيا وأوكرانيا. وعلينا تشجيع أوكرانيا وجورجيا في سعيهما إلى العلاقات مع الناتو والاتحاد الأوروبي ودفع الإصلاحات في القوقاز والتوصل إلى انتهاء النزاع في قرة باخ الجبلية.‏

وأضاف قوله إن علينا في آسيا الوسطى التعاون مع كازاخستان وطاجيكستان وقرغيزيا ومطالبة اوزبكستان وتركمانيا بالإصلاحات.‏

وذكر بيرنس في معرض حديثه عن إنجازات الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2005 المشرف على الانتهاء أوكرانيا وبيلوروسيا على سبيل المثال.‏

وقال إننا فتحنا في أوكرانيا باب المستقبل الديمقراطي الآمن الخالي من الفساد في الشراكة مع الناتو والاتحاد الأوروبي.‏

وأضاف قوله إننا نؤدي في بيلوروسيا رسالة مشتركة من أجل الحرية وضد آخر دكتاتور في أوروبا.‏

وإننا نقيم في جورجيا الجسور بين تبليسي وموسكو والقادة المحليين في بقية أنحاء جورجيا.‏

2006-10-30