ارشيف من :أخبار عالمية
موكب الرئيسين البولوني والجورجي يتعرض لاطلاق النار قرب الحدود مع اوسيتيا الجنوبية
صوفيا ـ جورج حداد
تعرض موكب السيارات للرئيسين البولوني ليخ كاتشينسكي والجورجي ميخائيل سآكاشفيلي، لاطلاق النار.
وافادت "بي بي سي"، نقلا عن السلطات المعنية، انه لم تقع ضحايا او جرحى في الحادث الذي وقع قرب الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
واعلنت السلطات الجورجية ان صوت انطلاق الرصاص سمع من داخل اوسيتيا الجنوبية، ولكن هذه المعلومات لم تتأكد من طرف آخر.
وكان الرئيسان الجورجي والبولوني يقومان بجولة في الاماكن التي وقعت فيها احداث آب/ أغسطس الماضي.
وفي بث تلفزيوني على الهواء اعلن ميخال كامينسكي، عضو الوفد ومساعد الرئيس البولوني "حينما وصلنا الى قرب دورية روسية، سمع من الجانب الروسي اطلاق الرصاص، كان هناك على الاقل 3 صليات رصاص. وقد حافظ الرئيس ليخ كاتشينسكي على هدوء حديدي".
وأضاف "كانت بالتأكيد صليات من الجانب الروسي، ولكنني لا استطيع ان اؤكد هل كانت مصوبة نحونا ام اطلقت في الهواء".
ولم تتعرض سيارة الليموزين التي كانت تقل سآكاشفيلي وكاتشينسكي لاي اصابة. واثر وقوع الحادث عاد الموكب ادراجه باتجاه العاصمة تفليس.
ونفت السلطات في اوسيتيا الجنوبية اي مسؤولية عن اطلاق النار.
ونقلت وكالة إنتر ـ فاكس عن سيرغيي لافروف وزير الخارجية الروسية قوله ان الحادث الذي تعرض له موكب الرئيسين البولوني والجورجي يعتبر "استفزازا". ولكنه لم يحدد هل "الاستفزاز" هو اختراق الموكب لمنطقة امنية عسكرية روسية، ام اي شيء آخر.
اما ليخ كاتشينسكي فدعا الى "عدم تسييس" الحادث.
تعرض موكب السيارات للرئيسين البولوني ليخ كاتشينسكي والجورجي ميخائيل سآكاشفيلي، لاطلاق النار.
وافادت "بي بي سي"، نقلا عن السلطات المعنية، انه لم تقع ضحايا او جرحى في الحادث الذي وقع قرب الحدود مع اوسيتيا الجنوبية.
واعلنت السلطات الجورجية ان صوت انطلاق الرصاص سمع من داخل اوسيتيا الجنوبية، ولكن هذه المعلومات لم تتأكد من طرف آخر.
وكان الرئيسان الجورجي والبولوني يقومان بجولة في الاماكن التي وقعت فيها احداث آب/ أغسطس الماضي.
وفي بث تلفزيوني على الهواء اعلن ميخال كامينسكي، عضو الوفد ومساعد الرئيس البولوني "حينما وصلنا الى قرب دورية روسية، سمع من الجانب الروسي اطلاق الرصاص، كان هناك على الاقل 3 صليات رصاص. وقد حافظ الرئيس ليخ كاتشينسكي على هدوء حديدي".
وأضاف "كانت بالتأكيد صليات من الجانب الروسي، ولكنني لا استطيع ان اؤكد هل كانت مصوبة نحونا ام اطلقت في الهواء".
ولم تتعرض سيارة الليموزين التي كانت تقل سآكاشفيلي وكاتشينسكي لاي اصابة. واثر وقوع الحادث عاد الموكب ادراجه باتجاه العاصمة تفليس.
ونفت السلطات في اوسيتيا الجنوبية اي مسؤولية عن اطلاق النار.
ونقلت وكالة إنتر ـ فاكس عن سيرغيي لافروف وزير الخارجية الروسية قوله ان الحادث الذي تعرض له موكب الرئيسين البولوني والجورجي يعتبر "استفزازا". ولكنه لم يحدد هل "الاستفزاز" هو اختراق الموكب لمنطقة امنية عسكرية روسية، ام اي شيء آخر.
اما ليخ كاتشينسكي فدعا الى "عدم تسييس" الحادث.
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018