ارشيف من : 2005-2008

من أوراق الصحف البريطانية اليوم 27 تموز/ يوليو 2005

من أوراق الصحف البريطانية اليوم 27 تموز/ يوليو 2005

لا يزال هاجس الهجمات التي تعرضت لها لندن في 7/7 و 21/7 الماضيين والمخاوف من تعرض العاصمة لضربة جديدة في ضوء استمرار فرار أربعة مفجرين يهيمن على تغطية الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء.‏

صحيفة "الديلي تليغراف"‏

خصصت "صحيفة الديلي" تلغراف صفحتها الاولى لمتابعة تطورات التحقيق في الهجمات وتحت عنوان "مفجرو قطار الانفاق يستعدون لضربة جديدة". أشارت الصحيفة إلى كشف السلطات عن اسمي شخصين من الاربعة الذين نشرت صورهم. ونشرت الصحيفة صورة كبيرة التقطتها إحدى كاميرات الأمن لاحد المشتبه فيهم داخل أحد قطارات الانفاق.‏

صحيفة "الاندبندنت"‏

ركزت صحيفة "الاندبندنت" في صفحتها الاولى على جزئية صغيرة متعلقة في التحقيقات وهي كشف الشرطة عن شكل ونوع عبوات الطعام البلاستيكية التي استخدمها المفجرون لاخفاء قنابلهم.‏

ونشرت الصحيفة صورة كبيرة لملصق التصنيف السعري لإحدى العبوات وكتبت تحتها إن هذه العبوات المستوردة من الهند لا تباع إلا في 100 من المتاجر في بريطانيا وإنها قد تمثل خيطا جديدا حيويا في القضية.‏

وكتب المحرر السياسي في "الاندبندنت أندرو جرايس المحرر مقالاً تحت عنوان: "ميجور: الحرب على العراق زادت تهديد الهجمات"، أشار فيه جرايس إلى مقابلة أجريت مع رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الاسبق جون ميجور والتي قال فيها إن الحرب على العراق زادت من تهديد الهجمات الارهابية في بريطانيا. ورأى الكاتب أن تصريحات ميجور تمثل انتكاسة لمحاولة بلير إقناع الرأي العام بعدم وجود صلة بين تفجيرات لندن والحرب على العراق. ونقلت الاندبندنت عن ميجور قوله "أعتقد أنه ربما كان صحيحا أن الحرب على العراق جعلت التفجيرات أكثر قوة وعجلت من وقوعها، لكن بما أننا قلنا ذلك، فإنه ما من شك أنه يتعين علينا مواجهة الارهاب. وما اريد أن أقوله هو أن أحداث الشرق الاوسط قد عجلت بالتفجيرات ووضعت التهديد في دائرة الضوء".‏

صحيفة الغارديان‏

تغطية التطورات في الصفحة الاولى لـ"صحيفة الغارديان" جاءت تحت عنوان "الشرطة تنشر أسماء اثنين من المشتبه فيهم". وفي العناوين الجانبية ذكرت الصحيفة أن السلطات تعتقد أن المفجرين الهاربين خمسة وليسوا أربعة.‏

صحيفة "التايمز"‏

نشرت صحيفة "التايمز" استطلاع للرأي أظهر أن 74 بالمئة من البريطانيين يعتقدون أن التفجيرات الارهابية والتهديدات والانذارات بوقوعها ستصبح جزءا من الحياة في لندن في المستقبل.‏

وقالت الصحيفة إن الاستطلاع أظهر وجود تأييد ساحق لترحيل المسلمين الذين يشجعون على التطرف، وأن 70 بالمئة يؤيدون منح الشرطة سلطات لاحتجاز الارهابيين المشتبه فيهم لمدة تصل إلى 90 يوماً دون توجيه تهم لهم. وذكرت التايمز أن أحد الفارين يدعى مختار سعيد إبراهيم ويبلغ من العمر 27 عاما ويعتقد أنه إريتري، والثاني ياسين حسن عمر، وهو صومالي الجنسية.‏

ونشرت الصحيفة تقريرا على صفحتها الرابعة بعنوان "ارتفاع شعبية بلير رغم تحميله المسؤولية بسبب المشاركة في حرب العراق". وقالت إن استطلاع الرأي الذي أجرته الاسبوع الماضي أظهر تعزز الموقف السياسي لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير رغم اعتقاد أغلبية الناخبين أن قراره المشاركة في الحرب على العراق زاد من مخاطر تعرض البلاد لهجمات إرهابية كما حدث هذا الشهر في لندن.‏

2006-10-30