أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018
ارشيف من : 2005-2008
من اوراق الصحف البريطانية لهذا اليوم 25 آب/أغسطس 2005
ما يمكن وصفه بالعراقيات حاز على النصيب الاكبر في تغطية الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس لقضايا الشرق الاوسط، وشملت موضوعات مثل: حركة بعثية جديدة بالعراق وتوقع فرار الزرقاوي إلى القرن الافريقي بعد تضييق الخناق عليه، وطارق عزيز يطلق النكات في سجنه الانفرادي خلال زيارة عائلية.
حزب البعث الجديد
نشرت صحيفة الفينانشل تايمز تقريرا عن حزب البعث العراقي تحت عنوان "الحزب السياسي لصدام يعود في العراق".
وقالت الصحيفة إن حزب صدام السياسي يعد لعودته للساحة السياسية العراقية وإن القيادة العسكرية الامريكية تناقش إلى أي مدى ستقبل به خلال الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى قول ضباط أمريكيين بأنه رغم عدم ارتباط الحزب الجديد بالدكتاتور المخلوع، على حد وصفهم، فإن الحركة البعثية الجديدة باتت قناة هامة للعرب السنة للتعبير عن أرائهم السياسية بحيث تسهم في ترويج المشاركة في الاستفتاء على الدستور في منتصف أكتوبر تشرين أول المقبل.
لكن حزب البعث الجديد كما يحلو لخبراء التخطيط العسكري تسميته، والكلام للفينانشل تايمز، لا يزال يتحرك بين الانخراط في العملية السياسية التي تدعمها الولايات المتحدة وتمويل الهجمات المسلحة.
الزرقاوي إلى القرن الافريقي
صحيفة الغارديان نشرت مقالا على صفحة أخبار العالم حول خطط المسلحين في العراق.
وفي المقال، الذي جاء تحت عنوان "جنرال أمريكي: القاعدة ستتراجع إلى إفريقيا"، توقع الجنرال دوجلاس لوت، قائد العمليات في القيادة الوسطى بالجيش الامريكي أن ينتقل مقاتلو القاعدة من العراق إلى مناطق "خارج السيطرة" في القرن الافريقي بمجرد أن تصبح ظروف بقائهم في العراق أكثر صعوبة.
وقال الجنرال لوت إن "سيأتي الوقت الذي يواجه فيه الزرقاوي مقاومة عنيفة في العراق ومن ثم سينتقل إلى القرن الافريقي بما في ذلك اجزاء من السودان وإثيوبيا والصومال".
ونقلت الغارديان عن المسؤول الامريكي اعتقاده بأن الزرقاوي، الذي يعتقد أنه زعيم القاعدة في العراق، سيقوم بما سماه "استعراض القوة قبيل الاستفتاء على الدستور العراقي والانتخابات التالية".
ورأى لوت أن 90 بالمئة ممن وصفهم "بالعدو" في العراق من السكان المحليين، مع وجود بعض المقاتلين الاجانب الذين "يتم توجيههم من الخارج".
نكات طارق عزيز
صفحة كاملة تخصصها التايمز لنشر مقابلة مع زوجة وابنة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز بعد أول زيارة عائلية لاسرته في سجنه.
وكتبت الصحيفة تحت عنوان "نصير صدام لايزال يطلق النكات بعد 28 شهرا في السجن الانفرادي".
وقالت الصحيفة إن أسرة عزيز بكت خلال وصف لقائها معه في سجن أمريكي خارج بغداد هذا الاسبوع.
ونقلت عن زوجته فيولت قولها: "لقد بدا وكأنه يبلغ من العمر 80 عاما وكان منهكا للغاية حيث كان يمشي بصعوبة شديدة حتى داخل غرفة الاجتماع الصغيرة، واضطر إلى الاتكاء على حارسه الامريكي".
وقالت زوجة عزيز إنه يتناول أكثر من عشر حبات دواء يوميا للسيطرة على ضغط الدم المرتفع والسكر وأمراض القلب التي يعاني منها.
ورغم ذلك، والكلام تنقله الصحيفة عن زينب، ابنة عزيز، فإن والدها كان قادرا على إطلاق النكات حيث قال لزوجته "كنت تلحي علي لسنوات لانقص من وزني، وها قد ساعدني الامريكيون على تحقيق ذلك".
بوش يحيد الام المحتجة
ونشرت التايمز تقريرا حول خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش أمام الالاف من العسكريين وأسرهم في أيداهو تحت عنوان "بوش يرد على احتجاج الام مع انخفاض التأييد للحرب".
وقالت الصحيفة إن بوش سعى لتحييد احتجاج سيندي شيهان، إحدى الامهات التي فقدت ابنها في العراق، من خلال تركيز الاضواء على أم أخرى لها أربعة أبناء ضمن القوات الامريكية في العراق.
الانسحاب من العراق
صدًرت صحيفة الفينانشل تايمز صفحتها الاولى بتقرير حول القوات الامريكية في العراق تحت عنوان "الولايات المتحدة تبحث "الانسحاب" من العراق.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال دوجلاس لوت قوله إنه من المتوقع أن تسحب الولايات المتحدة عددا كبيرا من قواتها في العراق خلال الاشهر الـ12 المقبلة رغم استمرار العنف هناك.
وقال لوت إن خفض القوات الامريكية في العراق يمثل جزءا من سعى الجنرال جون ابي زيد، قائد القوات الامريكية في المنطقة، إلى الدفع باتجاه وضع مسؤولية الدفاع عن العراق على عاتق القوات العراقية.
تهديد للفاتيكان
تحت عنوان "تهديد للفاتيكان من خلال فاكس باللغة العربية" نشرت الغارديان تقريرا حول قيام السلطات الايطالية بالتحقيق في فاكس يزعم أنه يحمل توقيع تنظيم القاعدة ويوجه اتهامات مبطنة للفاتيكان.
وقالت الصحيفة إن الفاكس المكون من ثلاث صفحات والذي كتب باللغة العربية يتهم الفاتيكان بدعم "الدول الرأسمالية" التي انضمت للحرب على العراق، كما يبرر الهجمات ضد لندن ومدريد باعتبارها "دفاعا عن النفس ضد الارهاب الذي يقع في العراق وأفغانستان".
المصدر: مواقع BBC العربي / من إعداد امان الله حسام