ارشيف من : 2005-2008

من أوراق الصحف البريطانية اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005

من أوراق الصحف البريطانية اليوم الجمعة 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005

صحيفة "الاندبندنت"‏

تحت عنوان "غلطة حرب العراق الكبيرة"، كتبت "الاندبندنت" "ها هو الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ينضم إلى منتقدي الحرب في العراق من السياسيين الأمريكيين الذين ترتفع أصواتهم شيئا فشيئا. فبدءا من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ إلى واحد من أبرز المشرعين الديموقراطيين في الكونغرس (وهو جون مارثا)، بات لسان حال جميع هؤلاء يجمع على قول واحد: حرب العراق كارثة وكلما أسرعت القوات الأمريكية بالرحيل كلما كان ذلك أفضل".‏

وينقل محرر المقال عن كلينتون قوله من زيارة للشرق الأوسط: "حرب العراق خطأ كبير. لقد كان من الجيد إقصاء صدام حسين لكني لا أوافق على ما تم فعله. لقد ارتكبت إدارة الرئيس بوش عدة أخطاء بما فيها التفكيك الكامل لهيكل السلطة في العراق". وينقل الكاتب عن جون مارثا (وهو ديموقراطي وسياسي مخضرم ومن قدامى المحاربين الذين حازوا الكثير من الأوسمة والذي كان من الصقور المؤيدين لغزو العراق العراق عام 2003) قوله:" لقد حان وقت تغيير الاتجاه. جيشنا يعاني، ومستقبل بلادنا في خطر. لا يمكننا أن نواصل السير في نفس الطريق. من الواضح أن تواصل العمل العسكري في العراق ليس في صالح الولايات المتحدة ولا في صالح الشعب العراقي أو منطقة الخليج.‏

صحيفة "الغارديان"‏

"الغارديان" اوردت في اطار الانتقادات التي توجه للادارة الاميركية حول حرب العراق مقالاً تحت عنوان "تشيني: منتقدو الحرب خائرو القوى". وتبرز الصحيفة البريطانية بقلم مراسلها في واشنطن "جوليان بورغر" كيف اتهم تشيني الديمقراطييين بـ" قلة الأمانة والغش وخوار العزيمة" رداً على اتهامات منتقدي الإدارة الأمريكية وتلميحاتهم بأنها ضللت الأمريكيين بخصوص المعلومات الاستخباراتية التي بررت شن الحرب على العراق.‏

ويتابع المحرر في نفس المقال بالقول "إن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن هجوم الديمقراطيين على طريقة تعامل بوش مع المعلومات الاستخباراتية قبل الحرب يزيد من انحدار التأييد الشعبي للحرب، ويقول إن غالبية الأمريكيين باتت الآن تعتقد أن شن الحرب لا يستحق هذه الكلفة من الأرواح أو الدولارات.‏

صحيفة "الدايلي تلغراف"‏

تناولت "الديلي تيليغراف " نفس الموضوع تحت عنوان " تشيني ينشب أنيابه في منتقدي الحرب" حيث تنقل السجال الكلامي مرتفع النبرة بين تشيني والديمقراطيين. وتنقل الجريدة على لسان مراسلها في واشنطن "أليك راسيل" كيف قرّع جون كيري المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة ديك تشيني حين قال إنه من الصعب "تسمية مسؤول حكومي يتمتع بقدر من المصداقية حيال العراق أقل مما يتمتع به السيد تشيني". كما تنقل الجريدة عن كيري الذي طالب بسحب 20 ألف جندي أمريكي بعيد الانتخابات العراقية المقبلة اتهامه لتشيني بأنه يستخدم سياسة الخوف وتلطيخ السمعة".‏

صحيفة "الفاينانشال تايمز"‏

في شأن متعلق بالحرب في العراق وتحت عنوان:" تبعات الحرب في العراق تزيد مشاعر النزعة الاعتزالية لدى الأمريكيين" قالت صحيفة "الفاينانشال تايمز" "إن الحرب في العراق تعزز نزعة اعتزالية بين الأمريكيين وفق استطلاع واسع للرأي كشف عنه أمس". وحسب الاستطلاع فإن 42% من الأمريكيين يقولون إنه ينبغي على بلادهم ألا تتدخل في أمور الآخرين على الصعيد الدولي وأن تترك بقية الدول وشأنها في تدبير أمورها على أفضل نحو تراه تلك الدول". وتقول الجريدة إن نتائج الاستطلاع الذي يجري كل أربع سنوات سوف يقلق الإدارة الأمريكية التي تسعى لإقناع الأمريكيين للبقاء على نفس الطريق في العراق رغم هجمات المسلحين التي لا تكل ولا تمل على الجنود الأمريكيين.‏

2006-10-30