ارشيف من : 2005-2008

أسرى "الجهاد": الافراج الانتقائي محاولة فاشلة من العدو المجرم لشق صف الحركة الأسيرة الموحدة

أسرى "الجهاد": الافراج الانتقائي محاولة فاشلة من العدو المجرم لشق صف الحركة الأسيرة الموحدة

يا جماهير شعبنا المجاهد الصامد:‏‏

فيما اعتبره رئيس وزراء الكيان الصهيوني المجرم" شارون" مبادرة حسن نية تجاه شعبنا الفلسطيني المجاهد، حيث قرر إطلاق سراح بضعة مئات من الأسرى البواسل من كافة الفصائل باستثناء معتقلي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين معتقدا أن هذا الإجراء قد يفت في عضد المجاهدين ويفرق جمعهم.‏‏

إن هذا الإجراء يعتبر محاولة فاشلة من العدو المجرم لشق صف الحركة الأسيرة الموحدة، والتي تطالب على الدوام بإطلاق سراح جميع الأسرى بدون استثناء، وهذا حق من حقوقهم المسلوبة وليس منّة من الاحتلال عليهم.‏‏

وإذا كان هدف العدو من وراء هذه الخطوة عقاب حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض للخطط السياسية أو محاولة ممارسة ضغوط عليها لتغيير مواقفها الواضحة والصريحة من كافة القضايا المصيرية التي تهم شعبنا المجاهد، وإبداء موافقتها على خارطة الطريق الأمريكية أو التناغم مع هذه الخطط السياسية، فإننا أسرى هذه الحركة الجهادية المباركة نؤكد وبشدة على تمسكنا بموقف حركتنا الصلب والذي لا تؤثر فيه أي إجراءات تتخذ ضدنا وضد حركتنا التي نحن معها على الدوام بإذن الله.‏‏

أننا نطالب جماهير شعبنا المجاهد برفض هذه المحاولات الصهيونية اليائسة للنيل من صموده أو محاولة بث بذور الفتنة بين أبناءه، كما نطالب كل القوى الفاعلة بالمبادرة إلى العمل الجاد والمسئول وبكافة الوسائل المتاحة لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب من كافة السجون وبدون تمييز أو تحيز.‏‏

كما نطالب السيد محمود عباس باعتبار هذا الإجراء الصهيوني مبادرة سوء نية لا حسن نية الهدف منها إيقاع الفرقة في صفوف شعبنا المجاهد، وإشعال حرب داخلية يكون الرابح الوحيد فيها هو الاحتلال، مما يستدعي إدانة هذا الإجراء وفضحه محليا ودوليا كما يستدعي العمل على إيجاد رأي عام دولي ضاغط لفضح وكشف مخططات العدو الصهيوني.‏‏

أننا أسرى حركة الجهاد الإسلامي وردا على هذا الإجراء الظالم نؤكد على أن العدو المجرم لن يتمكن من زعزعة صمودنا وثباتنا، كما نؤكد تمسكنا ودعمنا المطلق لموقف حركتنا المجاهدة حركة الجهاد الإسلامي وتأييدها في كل مواقفها على الساحة الفلسطينية، وهو الموقف الصلب والمنحاز على الدوام لحقوق شعبنا وتحقيق آماله الثابتة والتاريخية الغير قابلة للتبديل والتعديل.‏‏

2006-10-30