ارشيف من : 2005-2008
نصرالله: الأكثرية لا تلتزم البيان الوزاري وتريد فرض خياراتها
نائبان من "الوطني الحر" شاركا في احتفال للحزب وأمينه العام وصف التيار بأنه "عريق" سائلاً لماذا يستثنى من الحوار؟
واهم مَن يحلم بالتخلص من "حزب الله"... ولن تكون حرب أهلية
رأى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ان القوى المشاركة في الحكومة لا تلتزم السياسات الاساسية والاستراتيجية التي تضمنها البيان الوزاري، واتهم تلك القوى بانها لا تريد شركاء وتريد باصرار ان تفرض خياراتها على كل لبنان.
وكشف ان 90 في المئة من المناقشات الدائرة لمعالجة ازمة مقاطعة الوزراء الشيعة لجلسات مجلس الوزراء تتركز على رفض الشركاء ان يكتبوا في النص عبارة مواجهة "التهديدات الاسرائيلية" في اطار تحديد دور المقاومة. كما انتقد غياب الرؤية الاقتصادية لدى الحكومة وعدم اطلاع الشركاء الشيعة فيها على الخطة الاقتصادية التي تجهز.
وكانت لنصرالله التفاتة خاصة الى "التيار الوطني الحر" بقوله: "عندما نتحدث عن الحوار يقولون الحوار في الحكومة ومن داخلها وفي اطار القوى المشاركة فيها. أليس هناك تيار عريق شارك في انتفاضة 14 آذار وليس في الحكومة؟ علما بان الامين العام كان يتحدث في حفل تخريج 1350 كادرا جامعيا من حزبه في مجمع "شاهد" التربوي على طريق المطار. وكان في مقدم الحضور النائب سليم عون ممثلا النائب العماد ميشال عون، وعضو تكتل "الاصلاح والتغيير" عباس هاشم، الى جانب نواب كتلة "الوفاء للمقاومة".
عن التزام البيان الوزاري
استهل الامين العام لـ"حزب الله" كلمته بالقول: "لسنا حزبا سياسيا بالمعنى الضيق للكلمة، ولسنا تنظيما عسكريا، بل نحن تيار حضاري ينتمي الى ثقافة وتاريخ وآمال هذا الوطن وهذه الامة.
اود في هذه المناسبة، وعلى عجالة، ان اعلق على نقطتين:
اولا – نرتبط بالازمة الحكومية القائمة، وقد سمعنا في الايام الماضية من بعض المخلصين نداءات ومناشدات للعودة الى الحكومة. هؤلاء المخلصون يقولون لنا يمكنكم الاكتفاء بالبيان الوزاري، وبعض آخر يقول لنا عودوا واكتفوا بالبيان الوزاري. وكأن المسألة هي مسألة كلمات، وانا اجيب: "ماذا بقي من هذا البيان الوزاري واين هو التزام القوى المشاركة في الحكومة لهذا البيان. البيان الوزاري يتعاطى واسرائيل على انها عدو، وبعضهم يقول ان اسرائيل لم تعد عدوا ولم نسمع صوتا يخالفه في ذلك. البيان الوزاري يتحدث عن مزارع شبعا على انها ارض لبنانية يجب العمل لتحريرها، والبيانات الصادرة عن هيئة المتابعة لقوى 14 آذار تقول ان على المقاومة ان تأتينا باثباتات على لبنانية مزارع شبعا لنعطيها الشرعية. والحكومة التي انتم اكثريتها هي التي قالت في بيانها الوزاري ان هذه ارض لبنانية والتزمت انها ارض لبنانية.
يؤسفنا ومن نكد الدهر ان نسمع بعض الاشخاص يقول لنا عليكم ان تأتوا بكيت وكيت لنعطيكم الشرعية. من انت لتعطينا الشرعية؟ هل يتصور بعض هؤلاء وهم الذين ناقشوا حتى في بعض النصوص، ان المجاهدين اذا واجهوا عدوانا او خرقا اسرائيليا لن يدافعوا عن اهلهم وشعبهم وقراهم ومدنهم وحقولهم والفلاحين والمزارعين والكبار والصغار في جنوب لبنان قبل ان يأذن لهم هذا او ذاك، من الذين لا تاريخ لهم اصلا في قتال اسرائيل، ولا في الصراع مع اسرائيل، ولا في الدفاع عن هؤلاء الناس؟
نحن نسأل ماذا بقي من البيان الوزاري، اذا كانت مزارع شبعا ليست لبنانية، واسرائيل ليست عدوا والعملاء الذين قصفوا على مدى 23 سنة القرى في الجنوب والبقاع الغربي وراشيا ومدينة صيدا – ونحن لا ننسى صور الرؤوس المقطوعة في طرق صيدا – اذا كان قتل العملاء الذين قصفوا مدينة النبطية وقتلوا اطفال المدارس هم شهداء فماذا يكون بقي من البيان الوزاري؟ عندما يصبح قتلى العملاء شهداء اقول لكم صراحة علينا ان نتوقع ان يأتي يوم يطالب فيه بتعليق المجاهدين على اعواد المشانق بتهمة الخيانة العظمى في الدفاع عن لبنان وارض لبنان.
ماذا بقي من البيان الوزاري من تلاقي الساحات الذي ورد فيه، اي 8 آذار و14 آذار؟ نسمع من هنا وهناك اصرارا ان قوى محددة هي المعنية بتقرير مصير لبنان وليست قوى 14 آذار، هم لا يقصدون كل القوى المشاركة في 14 آذار. وحتى عندما نتحدث عن الحوار يقولون الحوار في الحكومة، من داخلها وفي اطار القوى المشاركة في الحكومة. اليس هناك تيار عريق شارك في انتفاضة 14 آذار وليس موجودا في الحكومة؟ ماذا بقي من تلاقي الساحات وايضا من عناوين البيان الوزاري؟ اين هو بند العلاقات الطيبة والجيدة والمتينة بسوريا عندما يعلن بعضهم ان سوريا هي عدو؟
هناك حكومة حازت ثقة مجلس النواب بناء على بيان وزاري، لا تلتزم القوى المشاركة في الحكومة شيئا من سياساته الاساسية والاستراتيجية. هذا هو الواقع الان في البلاد، لذلك يحق لنا في ان نتأمل والا نعود كالبسطاء او السذج. اسمحوا لي بالقول "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين"
هناك مخارج اخرى، وانا قلت فلتستقل هذه الحكومة ولتشكل حكومة وطنية. ولكن "ممنوع" لماذا ممنوع؟ بكل بساطة لا يريدون تشكيل حكومة وحدة وطنية لأنهم يفترضون انه سوف يتشكل حكما ثلث معطل من خارج الحلف الرئيسي الذي يحكم البلاد. لا يريدون شركاء آخرين في بناء الوطن والدولة، ولا في معالجة الازمات.
وقلت ان لم يكن ممكنا تشكيل حكومة وحدة وطنية فلنذهب الى انتخابات مبكرة، وبعد عشرة ايام من كلامي قالوا نعم، ثم قالوا نرفض الانتخابات المبكرة. ما العمل؟
هناك فريق ما يريد باصرار ان يفرض خياراته على كل لبنان ولا يريد شركاء. نحن لا يمكن ان نصبح اتباعا لأحد ولا موظفين عند احد، نحن نعبر عن اقتناعات شريحة واسعة من الناس وارائها ومصالحها ونتحمل مسؤولية التعبير عنها"
مهمة المقاومة
ثانيا ـ في ما يتعلق بالاكتفاء بما ورد في البيان الوزاري عن المقاومة في البيان الوزاري كلام واضح ان مهمة المقاومة مواجهة الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية 90 % من المناقشة حول النصوص الاخيرة تدو رحول رفض الشركاء ان يكتبوا في النص التهديدات الاسرائيلية، مع انهم وافقوا عليها في البيان الوزاري. اما في ما يتعلق بالبند الاخر، وهو الحديث عن شركاء والحديث عن تفاهم حول القضايا الاساسية فالمسألة ليست مسألة المقاومة فحسب. دخلنا الحكومة على قاعدة انها تريد ان تحمل مسؤولية. وامامنا استحقاقات كبيرة سياسية وامنية الخ. ونحن كنا قلقين حيال السياسة التي يمكن ان تتبعها الحكومة لمعالجة المسائل الاقتصادية والاجتماعية. ومن جملة العناوين التي قلنا انها يلزم من نتفاهم حولها قبل ارسالها الى الحكومة هي سياسات التعامل مع الشأن الاقتصادي. حتى اليوم الحكومة لا تمتلك، على ما نعرف، ولم تعلن انها تمتلك خطة اقتصادية، سألنا عن هذا الموضوع فقالوا نحن نجهز شيئا. من يجهز شيئا؟ لا نعرف، هل قدم حتى الان خطة لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد؟
بعضهم يتحدث عن مؤتمرات سوف تعقد في لبنان. بصراحة نحن وحركة امل شركاء في الحكومة ونقرأ عن افكار الحكومة الاقتصادية في الصحف. لم يناقش احد معنا الافكار الاقتصادية لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، كأنه يراد وضع خطة تحت الستار او في ظلام الليل ثم يفاجأ بها اللبنانيون جميعا. وعندما تعترض يقال لك انت تريد ان تعطل الاصلاح الاقتصادي وافقار الشعب اللبناني وانت تريد حرمان لبنان المساعدات الخارجية، ويهجمون عليك على طريقة الحرب النفسية والتهويلية، واعترف بانهم يملكون من العدد ومن وسائل الاعلام ومن الاقلام الكثيرة ما يمكنهم من شن هجوم من هذا النوع". ثم تقف انت حائرا اما ان تدافع عن شعبك وتهتم بالخيانة، واما ان تتخلى عن شعبك فتكون خائنا بالفعل.
من البداية كنا قلقين. والان نحن قلقون، فما الذي يعد ويحضر على هذا الصعيد؟ ما هي الافكار؟ قيل لنا ستقدم لكم افكار. ولكن متى؟ قبل يومين من المؤتمر الدولي فلا يبقى وقت للمناقشة ولا للحوار من اجل تقديم البدائل. اليوم هناك عناوين تتسرب واذكر بعض نقاط القلق: في مناقشة قلنا لهم نوافق على خصخصة بعض القطاعات المتعثرة وغير المنتجة. ونقرأ في الصحف ان ثمة جلسات كثيفة لخصخصة قطاع الاتصالات وهو القطاع الاكثر انتاجية واهم قطاع تملكه الدولة. الجهد الكبير يتركز على خصخصة قطاع الاتصالات. كيف؟ وضمن اي سياسة؟ اين نوقش هذا الموضوع؟ اذا كان هناك قطاع يجلب المال نبيعه؟ ولمن؟ هذا اهم شيء ونناقشه في ما بعد؟ كذلك نسمع ان هناك افكارا حول زيادة الضرائب والرسوم على الناس. اهون عمل لجلب المال هو فرض الضرائب. في اي اطار او مشروع تزداد الضرائب؟
يقولون يجب ان نعمل على تنفيذ بعض الالتزامات بناء على طلب المجتمع الدولي او البنك الدولي او صندوق النقد من دون ان نعتبر بتجارب الشعوب الاخرى. عندما دخلت بعض الدول في هذه التجربة واستجابت للبنك الدولي على ماذا حصلت؟ حصلت على الكثير من الوعود من المؤسسات الدولية بمساعدات ولكن ما هي هذه المساعدات التي حصلت عليها فعلا؟ على ماذا حصل الاردن بعد توقيعه اتفاق وادي عربة؟
وعلى ماذا حصل الفلسطينيون بعد اتفاقات اوسلو؟ (...) استعادة المال العام المنهوب
اضاف: "اذا كنتم كحكومة تملكون الشجاعة والجرأة لبيع القطاع العام والقطاعات الانتاجية فان الشجاعة الحقيقية في ان تستعيدوا المال العام المنهوب في لبنان. هذه هي الشجاعة الحقيقية. نحن لسنا بحاجة الى المساعدات الدولية وقبل ان نذهب ونأتي بالمساعدات من الخارج، ونقدم التزامات سياسية ومالية واقتصادية للخارج، تزيد اعباء على بلدنا تعالوا نستعيد المال العام الذي لا يزال موجوداً هنا، وهو بمليارات الدولارات. اقول للحكومة، ونحن ما زلنا جزءاً منها، ابدأوا بأنفسكم. شكلوا لجنة قضائية من قضاة نظيفي الكف أكفاء، ولنفتح هذا الملف، وليبدأوا بوزراء "حزب الله"، هذا المال لا يزال موجوداً، عقارات وقصور ومؤسسات، ويمكن جلبه الى الحكومة.
خلال المدة الماضية كنا نجيب عن الاسئلة، او ندفع عن ايدينا وعن وجوهنا الاتهامات، فظن بعض الناس بنا ضعفا. وقيل عن كل الخطاب السياسي لنا وعن المقابلات التلفزيونية انها مقابلات دفاعية، هذا صحيح، رغم اني دعوتكم في تشييع الشهداء الى الاباء، لكنني اعترف انني اضطررت الى التواضع عن اباء، لاننا وجدنا في لحظة ان هناك من يضع لبنان على فوهة بركان ويريد ان يفجره. هل نساعده في تفجير البركان؟ كلا نحن لم نكن ضعفاء يوماً. ومن موقع الانتماء والايمان والتوكل، ومن موقع القراءة السياسية الميدانية لاوضاع لبنان والمنطقة، لن نكون ضعفاء ولا نصاب بأي وهن ان شاء الله. خلال كل هذه الفترة ندافع ولانزال ندافع لاننا حرصاء على البلد ومناخها ولم شملها وعلى عدم دفع الامور الى المزيد من التشنج والتوتر والتأزم وليس من موقع الضعف (...) وان شاء الله لا يأتي يوم نضطر فيه الى ان نتكلم. "هم في الفترة الماضية قالوا عنا كل شيء. ونفد من جعبتهم كل ما يمكن ان يقولوه. بالنسبة الينا كانت تجربة جيدة، بمعنى اننا في اقصى لحظات التأزم فهمنا ماذا يقول الآخرين عنا. ماذا يقولون؟ "حرامية"؟ لا يستطيعون؟ فاسدون؟ لا يستطيعون. قطاع طرق؟ لا يستطيعون. كذابون؟ لا اصحاب فتن داخلية؟ لا يستطيعون فليفتشوا بتاريخنا الذي نعتز به. هذا التاريخ الذي صنع بالدموع والدم والصبر والجوع. قتلة؟ لا يستطيعون ان يقولوا عنا قتلة فليتحدثوا الجانب المشرق. لا يستطيعون . اقسى ما يمكن ان يقولوه عنكم انكم عملاء سوريا. "ماشي الحال" عملاء ايران، انتم تعملون على الاجندة السورية – الايرانية واذا تظاهرنا في عوكر هذا فمن ضمن هذه الاجندة. واذا تظاهرتم امام السرايا فمن ضمن الاجندة اللبنانية – السورية. واذا تكلمتم على اسرائيل العدو الذي لا يزال يحتل ارضنا ويحتجز ما يقارب عشرة آلاف معتقل من فلسطيني واردني وسوري من الجولان المحتل ومن لبنان، والذي لا يزال يحتل المقدسات الاسلامية والمسيحية (...)
فأنتم تتحدثون بلغة أحمدي نجاد والاجندة السورية. اذا انتم لستم لبنانيين ولستم وطنيين. فليقولوا ما يقولوه انتم تعرفون والشعب اللبناني يعرف انكم لستم هكذا. وأمتنا العربية والاسلامية تعرف كذلك.
نعم نحن حلفاء (لسوريا وايران)، نحن أصدقاء ونعتز ونفخر ونجاهر ولا نتنكر. لا أريد ان أتحدث عن الاحلاف الاخرى، ومن متحالف مع من. يأتي يوم ونتذكر ذلك. وأتمنى ألا نضطر الى ذلك نتيجة السجالات والاتهامات واساءة الأدب والتعرض للقيم والكرامات والاعراض. فعند ذاك نحن نوجه الاسئلة والاتهامات ونكشف الحقائق.
"بيوتهم من زجاج"
انتم تجلسون في قلعة من صخر وهم يجلسون في بيوت الزجاج التي تتحطم بسرعة. لكننا ندافع عن قلعتنا الصخرية ولا نريد ان نرشق حجرا الى أي بيت زجاج في لبنان، لاننا لا نريد ان يتحطم أي شيء. لا تكونوا قلقين على المستقبل. لن تكون حرب أهلية في لبنان ونحن نقف تحت النور بالارادة والعزم والصمود والصبر والقدرة الخارقة على التحمل. قال بعض القادة "من يملكون القدرة على صنع حرب أهلية لا يريدونها، ومن يريدون صنع حرب أهلية لا يستطيعون. لا أحد منكم يخاف، ومن يريد ان يهول بالحرب الاهلية نقول له ان لا حرب أهلية. ولا فتنة طائفية ولا فتنة مذهبية. هذه أزمة يمكن ان نعبرها بالحكمة والصبر والتعقل.
انا واخواني لا نزال نصر على التواصل، وان كان بعضهم يريد ان يواجهنا بالقطيعة. انا واخواني لا نزال نفتح الابواب وان كان بعضهم يصر على اغلاقها، انا واخواني لا نزال نصر على ان لبنان لا يمكن ان يبنى الا بالتحاور والتوافق والتلاقي بين الجميع أيا تكن الجروح التي يلحقها بعضنا بالاخر، وسنبقى كذلك. عندما نيأس نكون نيأس من وطننا وشعبنا ومستقبلنا، نحن لا نيأس وصبرنا طويل وأملنا أطول ورجاؤنا. لا أحد يراهن على الوقت معنا، ولا أحد يراهن على الملل ولا التعب. هذا ما جربته اسرائيل معنا ولم تفلح واضطرت الى الانسحاب عام 2000 (...)
من يحلم بالتخلص من "حزب الله" في أي موقع كان هو واهم. جذورنا ممتدة في أرضنا أكثر مما يتوقع هؤلاء، نحن اصيلون في وطننا ووطنيتنا أكثر مما يتوقعه هؤلاء. نحن حاضرون في قلوب شعبنا وشعوب أمتنا أكثر مما يتصور هؤلاء. لدينا من الارادة والعزم ومن القوة ما يحول احلام هؤلاء سرابا. ولمصلحة من يريدون التخلص من "حزب الله" هل هو مجموعة من المجرمين او مجموعة من الفاسدين او الخونة لنتخلص منهم؟ أم هو عنوان المقاومة والصمود والتحدي والتضحية والاصرار والحاق الهزيمة باسرائيل وافشال المشروع الاسرائيلي في المنطقة".
وختم: عندما نشعر بأن أحدا ما يتصرف بهذه الاملاءات في شكل جدي لن نكون خجلين وسنقول الاشياء بعناوينها وأوصافها. أخرجوا هذا من أحلامكم وأخرجوا هذا من مؤامراتكم. الحريص على لبنان يجب ان يكون حريصا على جميع اللبنانيين وأحزابهم. أي تآمر على جهة لبنانية هو تآمر على لبنان وليس على تلك الجهة. هذا هو منطق المسؤولية ومنطق الحزم والحكمة والشجاعة الذي يجب ان نتصرف به جميعا في هذه المرحلة".
المصدر: النهار 23/1/2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018