اجاب:"قبل ان ننظر الى القلق الاوروبي، الا يجب ان نتطلع الى اللبنانيين، لماذا الاستشهاد بآراء الاخرين، دعونا نقول ماذا يريد الشعب اللبناني، الشعب اللبناني يريد ان يصار الى اقرار تشكيلة حكومية الان، من الطبيعي عندما تولد الحكومة تصبح هي مسؤولة وقادرة على معالجة الامور واتخاذ القرارات، بما فيها موضوع الحدود، الذي طالما ذكرت بأننا ساعون وراغبون في حله، وهناك مصلحة مشتركة بيننا وبين الشعب السوري بأن تكون العلاقات افضل ما تكون، لذا يجب ان نسعى كل جهدنا حتى يتحقق هذا الامر الذي فيه مصلحة للفريقين، ولكن دائما على قاعدة الاحترام المتبادل والعلاقة الندية والاحترام الكامل لمسلماتنا الوطنية والقومية، هذه الامور سنأخذها دائما في الاعتبار، لنا مصلحة في ذلك ولسوريا مصلحة ايضا، ومن غير المقبول ان يبقى بلدان عربيان في نهاية المطاف غير قادرين على ادخال سيارة محملة بالخضراوات من مكان الى آخر، هذا امر غير مقبول ولا يقبله الشعبان اللبناني والسوري". اضاف:"امر آخر اود ان اكرره مرة اخرى، ان كرامة المواطن السوري في لبنان مثل كرامة المواطن اللبناني في سوريا، لذا لا يجب ان يسمح باهانة اي مواطن سوري في لبنان والعكس صحيح. هذه الامور يجب ان نعود فيها لمبادئنا وقيمنا العربية وقيمنا في التفاعل بيننا وبين الاشقاء".‏