ارشيف من : 2005-2008

ردود الفعل على تفجير القبة المطهرة لمقام الامامين العسكريين (ع) ـ2

ردود الفعل على تفجير القبة المطهرة لمقام الامامين العسكريين (ع) ـ2

New Page 3

حزب الله : تفجير مقام الامامين العسكريين (ع) فعل

إجرامي جبان وندعو المسلمين المزيد من التوحد في ما بينهم حتى لا يقعوا في الأفخاخ

التي ينصبها لهم الحلف الأميركي ـ الصهيوني في المنطقة

أصدر حزب الله بياناً تعليقاً على التفجير الجبان الذي استهداف مقام الإمامين

العسكريين (ع) جاء فيه:

إن ما تعرض له مقام الإمامين العسكريين (ع) من تفجير هو فعل إجرامي جبان، واعتداء

صارخ على مقدسات المسلمين، وحلقة في مسلسل الإساءات إلى مقدساتهم التي بدأت بالإساء

للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

إننا إذ نعلن شديد استنكارنا وتنديدنا بهذه الجريمة الآثمة، وشجبنا لهذا الاعتداء،

نحذر الاحتلال الأميركي وعملاؤه من التمادي في غيهم وجرائمهم، وندعو المسلمين في

العالم الإسلامي عموماً، والعراق خصوصاً، إلى الحذر من الوقوع في فتنة كبرى يريدها

لهم الاحتلال الأميركي وعملاؤه في داخل العراق، من خلال هذا العدوان الهمجي الذي لا

يحسب أي حساب فيه لكرامة المسلمين ومقدساتهم سواء إيقاعهم في هذه الفتنة .

وفي هذه المناسبة، ندعو المسلمين إلى يقظة عامة، وإلى المزيد من التوحد في ما بينهم

حتى لا يقعوا في الأفخاخ التي ينصبها لهم الحلف الأميركي ـ الصهيوني في المنطقة،

وهذا يتطلب منهم اختزان هذا الغضب وتحويله نحو أعداء الأمة الحقيقيين.

ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان استنكر الاعتداء على

المقامات الدينية في سامراء: اميركا تسعى للهروب الى الامام وتدفع باتجاه فتنة بين

اهل العراق

استنكر ممثل "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي في تصريح اليوم"

حادثة تفجير مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء في العراق،

وحمل "المحتل الاميركي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء" معتبرا انه "يأتي في وقت

يتعرض فيه المشروع الاميركي في العراق والمنطقة لمأزق كبير، بعدما فشل احتلاله

العسكري ومحاولاته الدؤوبة لفرض مشروعه كأمر واقع مما يدل بشكل واضح ان الادارة

الاميركية تسعى للهروب الى الامام وللتغطية على مأزقها عبر الدفع باتجاه فتنة

داخلية بين اهل العراق لتمتد ذيولها الى المنطقة بأسرها". ودعا الى "وعي وحكمة شعوب

امتنا لمخاطر هذا المخطط الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الاميركي والعدو

الصهيوني"، مؤكدا "ان السبيل الوحيد لتفويت الفرصة على الاحتلال ومخططاته هو بوحدة

الصف الداخلي وتصعيد المقاومة ضد هذا الاحتلال الساعي لنهب خيرات امتنا والسيطرة

على بلادنا ومقدساتنا ومصادرة حريتنا واستقلالنا".

الجماعة الاسلامية استنكرت تفجير مقام الامام علي الهادي

في العراق: نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب مسلسل الجرائم ضد المساجد والكنائس


اصدر الامين العام للجماعة الاسلامية في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي بيانا جاء

فيه: "يوم اسود في تاريخ العراق الحديث، جريمة جديدة تستهدف الاسلام ورموزه ووحدة

ابنائه بالاعتداء على بيت من بيوت الله، لم يكن القصد منه تدمير الحجر والمقام فقط،

وانما ارادوا قبل ذلك التعرض للاسلام نفسه وتمزيق وحدة ابنائه ومذاهبه التي يمثل

المسجد احد اهم رموزها". اضاف: "لم يكن الامام علي الهادي اماما للشيعة فقط، انه

امام لكل المسلمين سنة وشيعة، والاعتداء على ضريحه يعتبر امتهانا لكرامة كل مسلم،

ونحن نستنكره باسم المسلمين في لبنان، ونناشد اخواننا المسلمين في العراق جميعا ان

لا ينساقوا وراء ردود الفعل الهوجاء فيحققوا ما اراده المجرمون من هذا الاعتداء".


وختم بالقول: "اننا نتهم الاحتلال وعملاءه بارتكاب هذا المسلسل الطويل من الجرائم

التي طالت مساجد الشيعة والسنة، كما طالت الكنائس واصابت الابرياء، وذلك لتبرير

وجوده واطالة امده. وندعو اهلنا في العراق الى التلاقي على ميثاق وطني جديد يطرد

الاحتلال ويحاصر جنوده المجرمين ويعيد بناء العراق دولة واحدة تحفظ شعبها الواحد

وتعيد صلته بتراثه العظيم وبقضايا امته المعاصرة".

لبنان: الرئيس السنيورة شجب الاعتداء على مقامي الامامين

الهادي والعسكري(ع): عمل جبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المتآمرين على وحدة

الاسلام والمسلمين

أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن إدانته وشجبه الشديدين للاعتداء

الإرهابي الذي استهدف مقامي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء

اليوم شمالي بغداد، واعتبر "أن هذا العمل الإجرامي إنما يهدف إلى بث الفرقة بين

أفراد الشعب الواحد، وشق صفوف المسلمين شيعة وسنة بهدف ضرب وحدة العراق ووحدة الصف

الإسلامي".

وتابع الرئيس السنيورة: "إن هذا العمل الجبان لا يواجه إلا بالاقتصاص من المجرمين

المتآمرين على الإسلام ووحدة المسلمين. إن الأئمة الأطهار رموز للوحدة ورموز للرحمة

ومثال باق لجدهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه".

وتقدم الرئيس السنيورة بالتعازي من العراقيين حكومة وشعبا سائلا المولى عز وجل "أن

يظل العراقيون يدا واحدة من اجل استقرارهم وحريتهم وتماسك وطنهم، في وجه دعاة

الفتنة والانقسام".

لبنان:حوزة بنت جبيل اعلنت الحداد استنكارا لتفجيرات

العراق: ارادة الامة ستبقى الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة


صدر عن الحوزة العلمية للدراسات الاسلامية في بنت جبيل بيانا جاء فيه:

"مرة اخرى تمتد اليد الآثمة، لتزرع اصابعها السوداء في مقامات آل محمد، مقامات

العبادة والتقوى والايمان، منازل ذكر الله تعالى، التي كانت وما زالت على مدى الزمن

مقامات لحفظ الرسالة والاسلام المحمدي الاصيل. مرة اخرى تمتد الاساءة الى حرمة

ومقام النبوة من خلال الاعتداء الآثم الذي طاول اليوم مقام الامامين على الهادي

والحسن العسكري، في محاولة تهدف الى زرع بذور الفتنة بين المسلمين تنفيذا لمآرب

اسيادها الذين أرعبهم المشهد المتوحد للعالم الاسلامي رفضا واستنكارا للاساءة لرسول

الله محمد(ص).

لقد أراد الأعداء من خلال فعلهم الشنيع والحاقد ان يضربوا اليوم هذه الوحدة، لكن

ارادة هذه الامة ستبقى هي الأقوى وستقطع دابر الفتنة واليد الخبيثة التي ما تعودت

الا القتل والارهاب.

ودعا البيان الى "الوقوف صفا واحدا بوجه الهجمة الشرسة التي تحاول النيل من

مقاماتنا ومقدساتنا الاسلامية"، واعلن "الحداد لمدة ثلاثة ايام وتعليق الدروس طوال

هذه الفترة، استنكارا وشجبا لهذا الاعتداء الصارخ على مقام الامامين العسكريين،

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون".

المفتي قباني دان تفجير ضريحي الإمامين الهادي والعسكري

في العراق وحذر المسلمين جميعا من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات الفعل المذهبية


دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني تفجير ضريحي الامامين الهادي

والعسكري في مدينة سامراء في العراق، وقال في تصريح: "فاجأتنا أيدي الفتنة والتخريب

ومن يقف وراءها في العراق، بفتنة مذهبية مفضوحة بتفجير ضريحي الإمام علي الهادي

والإمام الحسن العسكري في مدينة سامراء، لإيقاع فتنة مذهبية بين السنة والشيعة في

العراق. وإذ ندين هذا العمل الإجرامي، فإننا نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا أن يعوا

خطورة الوقوع في فخ الفتنة الذي نصبه لهم المجرمون، الأمر الذي يحمل المسلمين جميعا

مسؤولية التنبه الى هذه الفتنه المذهبية التي يجري تنفيذها اليوم خدمة لمصالح

الأجنبي الذي يحتل العراق بجيوشه وعتاده، فأي مصلحة لأي فريق مسلم في هذا التفجير

سوى المزيد من الاقتتال المتبادل بين أبناء الشعب العراقي، بغرض خدمة الأجنبي

المحتل وصناعة مبررات وأسباب استمرار احتلاله للعراق وبقائه فيه".

أضاف: "هذا ما يوجب على المسلمين جميعا، الحذر من الوقوع في فخ هذه الفتنة بردات

الفعل المذهبية في العراق خصوصا وبلاد المسلمين عموما، لقطع الطريق على المجرمين من

تحقيق غاياتهم في دفع أبناء الشعب العراقي إلى الاقتتال المذهبي البغيض الذي يودي

بهم جميعا في بحور من الفتن".

وختم: "وقى الله العراق والشعب العراقي الشقيق مما يدبر له في الظاهر والخفاء من

فتن ومؤامرات، ورد الله المعتدين بغيظهم لا ينالوا خيرا، وكفى الله المؤمنين

القتال".

تجمع علماء جبل عامل دان الاعتداء على مقام الامامين

الهادي والعسكري(ع): من صنع غير المسلمين لتضييع بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها

الصحيح

اصدر تجمع العلماء في جبل عامل تعليقا على حادثة تفجير مقام الامام الهادي في منطقة

سامراء في العراق، جاء فيه:

"ان الاعتداء الآثم على مقام الامام الهادي يندرج في سياق الرد العدواني السريع

المباشر على قيام الامة الاسلامية بمذاهبها وأعرافها المتعددة بواجب الدفاع عن حرمة

نبيها الكريم، وفي محاولة مكشوفة لتحريض الشيعة على اخوانهم من المسلمين. ان اختيار

مقام الامام الهادي الذي تحيكه وترعاه قلوب المسلمين السنة في منطقة سامراء، ليؤكد

على منحى التفتيت والتقسيم الذي يسعى اليه من يأتمر بتوجيهات اعداء الاسلام. ان

العلماء في جبل عامل، اذ يدعون اخوانهم وابناءهم الى تفويت الفرصة على الأعداء كما

في كل مرة، فانهم يؤكدون ان هذه القضية هي من تخطيط وصنع غير المسلمين بهدف تضييع

بوصلة الجهاد والوحدة عن اتجاهها الصحيح وهو ما لن تقع الامة الاسلامية في فخه".


واضاف البيان: "ان السلطة العراقية مطالبة بالضرب بيد من حديد على هذه الحفنة

المأجورة والمستخفة بمقدسات المسلمين والساعية الى تخريب العراق ومنعه عن النهوض

للقيام بواجباته تجاه قضايا أمته". وختم التجمع بتوجيه العزاء الى "الامام المهدي

عجل الله فرجه، والى المراجع لا سيما قائد الامة الاسلامية آية الله العظمى السيد

علي الخامئني لما أصاب ضريح الامام علي الهادي(ع)".

لبنان: الشيخ غيث دان "التفجير الجبان" في مرقد الامامين

الهادي والعسكري (ع)

استنكر شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ بهجت غيث، في بيان اليوم، "حادثة التفجير

الجبان في مرقد الامامين الهادي والعسكري في سامراء". وابرق الى سماحة السيد السيد

مقتدى الصدر معزيا، وجاء في البرقية: "آلمنا الحدث الذي حال دون استقبالنا لسماحتكم

بدار طائفة الموحدين مقر مشيخة العقل كما كان مقررا. ونتقدم من حضرتكم ومن الشعب

العراقي الصامد بأحر التعزية بالشهداء وبالدعاء لعزته تعالى بالشفاء العاجل للجرحى

وبالخلاص للعراق الشقيق من شر هجمة الباطل على الحق".

بيان مكتب سماحة السيد السيستاني في النجف الاشرف حول

الاعتداء الآثم على مقام الإمام الهادي (ع)

أصدر مكتب سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف بياناً حول

تفجير القبة المطهرة للامامين العسكريين (ع) جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

"يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"

لقد امتدت الايادي الآثمة في صباح اليوم لترتكب جريمة مخزية ما ابشعها وافظعها وهي

استهداف حرم الامامين الهادي والعسكري (ع) وتفجير قبته المباركة مما ادى الى انهدام

جزء كبير منها وحدوث اضرار جسيمة اخرى.

ان الكلمات قاصرة عن ادانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها

ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول الى اهدافهم الخبيثة.

ان الحكومة العراقية مدعوة اليوم اكثر من أي وقت مضى الى تحمل مسؤولياتها الكاملة

في وقف مسلسل الاعمال الاجرامية التي تستهدف الاماكن المقدسة، وإذا كانت اجهزتها

الامنية عاجزة عن تأمين الحماية اللازمة فإن المؤمنين قادرون على ذلك بعون اللع

تبارك وتعالى.

اننا اذ نعزي امامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف بهذا المصاب الجلل نعلن

الحداد العام لذلك سبعة ايام، وندعو المؤمنين ليعبروا خلالها بالاساليب السلمية عن

احتجاجهم وادانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدسات، مؤكدين على الجميع وهم

يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروعة ان لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرهم الى

اتخاذ ما يؤدي الى ما يريده الاعداء من فتنة طائفية طالما عملوا على ادخال العراق

في اتونها.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

العلامة النابلسي دان الاعتداء على مقام الامام الهادي(ع)

في سامراء

اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي في بيان له، ان التعرض لمقام الامام الهادي(ع)

في سامراء "أحد ابرز المقامات الاسلامية، امر مدان ومستنكر بقوة، وهو يمثل ذروة

الاجرام العبثي ضد الدين والاخلاق والقيم".

ورأى "ان هذه المحاولة الاثيمة شديدة القسوة، ترمي الى احداث شرخ وفتنة بين

المسلمين"، وحمل مسؤولية "هذا العمل الجبان الى نظام الارهاب الاميركي والى

الجماعات التي لا تنتمي الى الدين، بل الى التعصب والتي استفادت من المناخ الذي

اشاعه الاحتلال في العراق".

وقال: "إننا في الوقت الذي ندعو اخوتنا في العراق الى الوحدة والمداومة على نهج

أئمة الهدى، نوجه عناية المسلمين كلهم الى ادانة مثل هذه الاعمال الوحشية، والى

اقامة الحداد واغلاق الحوزات والمعاهد الدينية والتظاهر تعبيرا عن الاستنكار الشديد

لهذا العدوان على مقامات المسلمين ورموزهم الكبيرة".

وللمناسبة، أصدرت حوزة الامام الصادق في صيدا بيانا، دانت فيه هذا "العمل الاثيم

وقررت الاقفال وتعطيل الدروس واقامة الحداد لمدة ثلاثة ايام".

الجهاد الإسلامي تستنكر جريمة تفجير مرقد الامام علي

الهادي (ع)

أصدرت حركة الجهاد الاسلامي بياناً تعليقاً على ما جرى على المرقد الشريف للامامين

العسكريين (ع) جاء فيه:

تستنكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد عبارات الاستنكار والشجب جريمة تفجير

مرقد الإمام علي الهادي (عليه السلام) في وسط سامراء.

وإننا في حركة الجهاد الإسلامي لنؤكد أن هذه العملية لا تخدم الإسلام والمسلمين،

ولا تخدم أهداف الأمة في التحرر من ربقة الاحتلال، وتساهم وبشكل كبير في إحداث

الفتنة في وقت توحدت فيه الأمة كلها ضد الحملة الشيطانية التي استهدفت بالرسومات

المسيئة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.

كما أننا نؤكد أن هذه العملية هي محاولة لإيقاع الأمة في مربع الفتنة العمياء التي

تصرف الأمة عن مقاومة الاحتلال وتخدم أهداف ومصالح أعدائها.

إننا إذ ندين هذا العمل لنجدد دعوتنا إلى كل المسلمين أن يتجاوزوا هذه الأعمال

الشنيعة وأن يُبطلوا مفاعيلها القاتلة، وأن ينصرفوا إلى مقاومة الاحتلال الأمريكي

الصهيوني الجاثم على أرض العراق وفلسطين.

تجمع العلماء المسلمين في لبنان يستنكر الاعتداء الغاشم

على مرقدي الإمامين الهادي والعسكري (ع) في العراق

استنكاراً للاعتداء الغاشم على مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما

السلام في العراق

أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان البيان التالي:

يا أبناء الأمة الإسلامية...

يأتي تفجير ضريح الإمام الهادي س سليل العترة النبوية في ظل الأجواء التي يشهدها

العالم بالإساءة لمقام جده رسول الله (ص)، والإصرار على تعميم هذه الإساءة من جهة.

وعقب التدخل الوقح لسفير الولايات المتحدة الأمريكية بشؤون الحكومة العراقية،

والكلام التحريضي الطائفي من جهة أخرى. ليؤكد على أمرين:

الأول: إن المعركة الصهيوأمريكية ضد الإسلام ورموزه قائمة ومستمرة.

الثاني: إن أنجح الأدوات لكسر شوكة المسلمين هو استخدام المنحرفين منهم.

وقد بات واضحاً لكل مراقب ارتباط التفجيرات الطائفية في العراق- بل وفي غيره أيضاً

ـ بتصريحات المسؤولين الأمريكيين وبمواقفهم في المنطقة.

إن تجمع العلماء المسلمين إذ يدين هذا العمل الهمجي البشع بضرب هذا المَعْلم والرمز

والإساءة إلى ضريح أحد أئمة المسلمين، فإنه يضعه في خانة الإساءة إلى صورة الوحدة

الإسلامية التي تجلت في نهضة الأمة الإسلامية للدفاع عن حرمة النبي (ص).

وكذلك فإن تجمع العلماء المسلمين في لبنان يرى أن هذا العمل يهدف إلى إيجاد المزيد

من الاضطرابات والنزاعات داخل العراق. ولذلك فإننا نؤكد على أهلنا في العراق التحلي

بالحكمة والصبر والاستماع إلى صوت الدين والعقل الذي يرفعه العلماء الأعَلام.

وتفويتاً للفرصة على أعداء الأمة الإسلامية وخاصة أمريكا وإسرائيل، يدعو تجمع

العلماء المسلمين في لبنان العلماء الأعَلام من أهل السنة والجماعة لاتخاذ الموقف

المناسب من هذه الفاجعة، والدعوة لمواجهة مرتكبيها كائناً من كان.

2006-10-30