ارشيف من : 2005-2008

مقتطفات من تعليقات شخصيات إسرائيلية حول الاندحار الإسرائيلي من لبنان

مقتطفات من تعليقات شخصيات إسرائيلية حول الاندحار الإسرائيلي من لبنان

New Page 1

إنه يوم المذلة.. باختصار هذه هي الحالة التي خرج

بها الصهاينة من لبنان مدحورين في ايار/مايو 2000، وهنا بعض التعليقات:

 

   

القرار بعدم إقامة مستوطنات في جنوب لبنان ليس نابعا من الاعتراف بأن هذه المنطقة

ليست جزء من ارض إسرائيل وهو صحيح،... بل لم يتم إقامة مستوطنات في لبنان بسبب ان

هذا العمل هو بنظر حتى اليمين الإسرائيلي يتجاوز حدود قوة إسرائيل.

اوري اليتسور/

رئيس حركة "امناه" التابعة لغوش ايمونيم سابقا/6/6/2001

 

    برز سؤال

خلال المحادثات التي حصلت مع ضباط الجيش الإسرائيلي، هل يشعرون بالهزيمة نتيجة

الانسحاب بالقوة من جنوب لبنان؟ جميعهم، ما عدا واحد، اجابوا بأن لديهم شعورا

بالفشل، الامر مفهوم بالنسبة لهم ولكن غير مبرر.... والشعور بالفشل في لبنان نابع

من كون أن الجيش الإسرائيلي لم يتغلب على منظمة حرب عصابات ولذلك فإن مستوى امتصاص

الضربات لدى الشعب الإسرائيلي قد تدنى. مرت فترة حتى فهم الجيش الإسرائيلي ذلك كما

ينبغي...

زئيف شيف/ هآرتس/ 26/5/2000

 

text-kashida:0%">    الجندي الإسرائيلي الأخير

الذي خرج من لبنان اخرج امه أيضا من هناك، "امي لقد خرجنا من لبنان إلى الابد"، هذا

ما ذكرته التقارير مرارا عن الجنود الذين التُقطت الصور لهم وهم يمسكون بالهواتف

الخليوية ويتناقلونها. وبذلك كشف الخروج من لبنان عن صورة علنية جديدة للأمهات داخل

الوسط العسكري، وفي الحقيقة كشف الجنود جانبا شرعيا عن صورة الجندي العبري "ابن

امه".

ياعيل دار/هآرتس/2/6/2000

 

text-kashida:0%">    الجيش الإسرائيلي في لبنان

هو جيش مهزوم حسب كل المعايير: سلبي، هستيري، كاذب، جيش يحكي لنفسه حكايات مثل ولد

يصفر في الليل... حين تقرأون اقوال ضابط خدم كقائد طاقم في وحدة حربية كبيرة في

لبنان، يتضح لكم كيف ان مجموعة من مقاتلي حزب الله مسلحين بأسلحة اقل، وارادة اكبر

كيف هزموا الجيش الإسرائيلي بدون شروط.

عوفر شيلح/ يديعوت احرونوت/18/5/2001

text-kashida:0%"> 

text-kashida:0%">    "باراك انت لا تُخرج جيش

الدفاع من لبنان وإنما تُدخل لبنان إلى داخل إسرائيل.... كان للجيش هدف في لبنان،

حارب من اجل تحقيقه ولكنه اضطر إلى المغادرة والتخلي تحت ضغط العدو الذي ارغمنا على

إخلائه دون اتفاق ودون حسم. وقد فتح ذلك ثقبا عميقا جدا في قوتنا الردعية. والنتيجة

الفورية المباشرة هو ما نراه اليوم في الضفة والقطاع".

العميد آفي ايتام/ قائد تشكيل لبنان قبيل الانسحاب/23/5/2001

text-kashida:0%"> 

text-kashida:0%">    عارض قائد المنطقة

الشمالية الاسبق اللواء "يوسي بيليد" ولكنه فهم ان لا مناص لأن البقاء في لبنان

"مزق الشعب".

روني سيناي/ هآرتس/ 23/5/2001

 

text-kashida:0%">    بشكل عام نحن شعب يفتقد

إلى الصبر، ويميل إلى الاسراع بالإشارة إلى كل حادث على انه نقطة تحول، سواء للأفضل

أو للأسوأ. قرار الخروج من لبنان من جانب واحد كان تعبير آخر عن التبجح الإسرائيلي،

بأننا نحن من سينهي الأمور وحدنا".

قائد المنطقة الشمالية الاسبق، اللواء "اوري اور"/يديعوت

احرونوت/ 22/5/2001

 

text-kashida:0%">    روى العشرات من الضباط

والجنود الإسرائيليين لاذاعة إسرائيل مشاعرهم في اعقاب هروبهم بجلودهم من الجنوب

اللبناني، مؤكدين انهم شعروا بأنهم ولدوا من جديد أو بعثوا من قبورهم، كما اعترفوا

بقوة خصمهم واحترامهم لمقاتلي حزب الله!.... ومن اهم ما اشار إليه معظم الجنود الذي

تحدثوا عن انطباعاتهم... انه كان من المستحيل توقع طبيعة العمليات التي يقوم بها

حزب الله ضمن مقاومته للإحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، حيث نوَّع حزب الله من

طبيعة العمليات التي يقوم بها لدرجة اعجزت الجيش عن وضع حلول لهذه العمليات، فتارة

يتم نصب القنابل الموقوتة، ونصب الألغام بشكل دقيق ومحكم، إلى جانب القصف المباشر

فضلا عن الكمائن المسلحة.

الإذاعة الإسرائيلية/ في الذكرى السنوية الأولى للإنسحاب من

لبنان/24/5/2001

 

text-kashida:0%">    اجمع جميع الجنود

الإسرائيليين الذين تحدثوا للأذاعة الإسرائيلية عن انطباعاتهم حول مقاتلي حزب الله

على انهم يستحقون كل تقدير واحترام. ويقول "افي" ضابط خدم في وحدة النخبة في جنوب

لبنان: "مقاتلو حزب الله عدو من العيار الثقيل جدا، لديهم اقدام وشجاعة... وقبل كل

شيء لديهم ايمان غريب بقدسية ما يقومون به". ويضيف آفي ان الباحثين العسكريين الذين

يشغلون انفسهم بالتأريخ العسكري لا بد ان يسجلوا ان مقاتلي حزب الله قد خالفوا

تماما كل ما قيل عن اداء العربي في المعركة.

الإذاعة الإسرائيلية/ في الذكرى السنوية الأولى للإنسحاب من

لبنان/24/5/2001

text-kashida:0%"> 

text-kashida:0%">    الشروخ الأولى في أسطورة

الجذور المقاتلة – من مواليد البلاد الأصليين الذين سُمّوا "جيل الخلاص الأول" –

بدأت تظهر في حرب رمضان (عام 1973)، ومنذ ذلك الحين اجتزنا مرحلة الانتفاضة وحرب

الخليج، ولكن لم يسبق ان تضررت هذه الأسطورة مثلما تضررت في سنوات وجودنا في لبنان.

حين بدأت الحملة التي دُعيت بـ"سلامة الجليل" ادعى مناحيم بيغن بمزيد من الغطرسة أن

أهدافها هو إزالة عار حرب رمضان. عمليا فقد غيرت الحرب والبقاء المتواصل في لبنان

مصطلحاتنا القتالية، لم يكن البقاء في بلاد الأرز الملعونة يدعو إلى الفخر

والاعتزاز، ولم يكن الجندي الذي يصل إلى هناك يُعتبر بطلا بل إمعة وتحول لبنان

تماما إلى عالم أخطائنا.

يحيعام فايس/ معاريف/30/5/2000

text-kashida:0%"> 

text-kashida:0%">    إذا قبلت إسرائيل شرط

الأمم المتحدة بعدم تنفيذ أي طلعة جوية في سماء لبنان فسيلحق ذلك بها ضرر استراتيجي

خطير حتى بالنسبة لسوريا، وسوف نضطر إلى خرق هذا الالتزام مع مرور الزمن. فهذا

الشرط يمكن الالتزام به فقط ضمن إطار اتفاقات السلام وليس في الوضع الذي ما زال فيه

كل من سوريا ولبنان حتى الآن في حالة حرب مع إسرائيل، وهناك من يهدد بالمس بها.

زئيف شيف/هآرتس/26/5/2000

text-kashida:0%"> 

text-kashida:0%">    ليس الجيش فقط من يفتقد

للقدرة على الصمود بل الجمهور أيضا... وأنه في المكان الذي يُطلقون النار عليك فيه

تهرب فإن الأمر يكون صعباً، وأقول بأن الانسحاب الذي يحظى بدعم اغلب الجمهور دلالة

أولى على أن المشروع الصهيوني لإنشاء دولة طبيعية ينطوي على خلل، لأنه لا يعقل أن

يكون هكذا هو رد فعل دولة طبيعية إزاء ما يحدث هنا (المناطق الفلسطينية) وفي

الشمال.

البروفيسور يوسف بن شلومو/ جامعة تل ابيب/ التلفزيون

الإسرائيلي/ القناة الثانية/ برنامج مشعل حام/ في اعقاب الانسحاب من لبنان.

2006-10-30