ارشيف من : 2005-2008
عمليات تبادل الاسرى بين العرب وكيان العدو
أعادت عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان الى أذهان العرب صورة البطولة العربية والشهامة في عدم الركون والانتظار من اجل فك قيود الاحتلال من أيدي المقاومين، لا سيما وان المقاومة نجحت في الافراج عن المئات من الاسرى العرب والذين كانوا في غياهب سجون الاحتلال.
وفي الذكرة العربية منذ قيام هذا الكيان الغاصب بوعد بريطاني وصمت عالميالعديد من عمليات تبادل الأسرى والتي كانت حصيلتها الافراج عن عشرات الالاف من الفلسطينيين والعرب.
وفي حقيبة عمليات التبادل هنالك العشرات من العمليات وهنا أبرزها:
1948:
ـ بعد حرب عام 1948 أجرى كيان العدو عمليات تبادل مع مصر والاردن وسوريا ولبنان كلا على حدة، حيث كان في أيدي المصريين 156 جنديا "اسرائيل" يا، وفي ايدي الاردن 673 جنديا، ومع السوريين 48 جندياً، ومع لبنان 8 جنود، اما ""اسرائيل" " فكانت تحتجز 1098 مصريا، 28 سعوديا – 25 سودانيا – 24 يمنياً – 17 اردنياً – 36 لبنانياً – 57 سورياً و5021 فلسطيني، وقد نفذت "اسرائيل" عمليات التبادل مع كل دولة تحتجز إسرائيليين على انفراد.. وكانت الصفقة الأخيرة مع سوريا في 21/7/1949.
1954 :
ـ في 30/9/54 اسرت القوات المصرية عشرة بحار "اسرائيليين" يين على متن السفينة "بت جاليم" في قناة السويس، وبعد تدخل مجلس الامن اطلق سراح العشرة في 1/1/55.
1954 :
ـ في شهر 12/54 اسرت القوات السورية خمسة جنود صهاينة توجهوا الى مرتفعات الجولان في مهمة خاصة، وقد انتحر احدهم في سجنه بسوريا ويدعى "اوري ايلان", وفي 14/1/55 ارجعت جثته لـ"اسرائيل" ، والاربعة الآخرون هم مائير موزس – يعقوب ليند – جاد كستلنس – مائير يعقوبي وقد حصلت عملية تبادل في 30/3/56 بعد اسر دام 15 شهرا، وافرجت "اسرائيل" في المقابل عن 41 اسيرا سوريا.
1956 :
ـ في حرب عام 1956 اسرت "اسرائيل" 5500 جندي مصري وقد حصلت عملية تبادل مع مصر مع جنود مصريين آخرين مقابل افراج مصر عن اربعة جنود إسرائيليين، وقد تمت الصفقة في 21/1/57 وانتهت في 5/2/57.
1961 :
ـ في 17/3/61 سيطر جنود من لواء جولاني على مواقع سورية شمال كيبوتس "عين جيف"، وقد اسر السوريون جنديين إسرائيليين خلال الهجوم ارجعوا لاحقا وفي 21/12/63 جرت عملية تبادل بين "اسرائيل" وسوريا، وتم بموجب الصفقة اطلاق سراح 11 جنديا ومدنيا "اسرائيل" يا مقابل 15 أسير سوري.
1967 :
ـ في حرب حزيران عام 1967 سقط بأيدي القوات العربية 15 جنديا إسرائيلياً، منهم 11 بأيدي المصريين – واحد بأيدي السوريين، 2 بأيدي العراقيين وواحد في يد اللبنانيين) بينما سقط في ايدي "اسرائيل" 4338 جندياً مصرياً بالاضافة الى 899 مدني – و533 جندي و366 مدني اردني – و367 جندي و205 مدني سوريين، وقد بدأ التبادل في 15/6 وانتهت العملية بتاريخ 23/1/68 (ومن بين جنود "اسرائيل" في مصر كانوا ستة من الكوماندوز البحري اسروا خلال هجومهم على ميناء الاسكندرية، وهناك طياران والبقية اعضاء في شبكة تجسس، كما افرج خلال عملية التبادل عن طياران "اسرائيل" يان في العراق وهما يتسحاق جولان – وجدعون درور، وقد وقعا في الاسر بعد ان قصفا مطار H3 العسكري في غرب العراق، وافرجت "اسرائيل" مقابل ذلك عن 428 اردنيا، ومع السوريين افرجت "اسرائيل" عن 572 سوري مقابل طيار وجثث ثلاثة جنود آخرين، ولم تسلم دمشق جثة الجاسوس ال"اسرائيل" ي الشهير ايلي كوهين الذي اعدم شنقا في دمشق.
1968 :
ـ وفي 2/4/68 جرت عملية تبادل مع الاردن، حيث افرجت ""اسرائيل" " عن 12 اسيرا، بينما سلمت الاردن ""اسرائيل" " جثة جندي مفقود، وتابوتان يحتويان على تراب وفي عام 1970 وقع بايدي المصريين 12 جندياُ إسرائيلياُ ووقع ثلاثة آخرين بأيدي السوريين، وفي 16/8/70 ارجعت مصر الى ""اسرائيل" " طيار مصاب، وفي 29/3/71 افرجت مصر عن جندي آخر، وفي 9/6/72 جرت عملية تبادل مع سوريا، حيث افرجت "اسرائيل" عن خمسة ضباط، مقابل ثلاثة جنود كانوا بحوزة السوريين.
1973 :
ـ وفي 3/6/73 افرجت سوريا عن ثلاثة طيارين "اسرائيل" يين وهم جدعون ماجين – بنحاس نحماني – بوعاز ايتان بعد ان احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في الاسر، وافرجت "اسرائيل" مقابلهم عن 46 اسيرا سوريا.
1973 :
ـ وفي حرب عام 1973 أسر الجنود المصريون 242 جندي صهيوني، ومع سوريا 68 جنديا، من بينهم ثلاثة اسروا خلال فترة وقف اطلاق النار، ومع لبنان 4 جنود، بينما وقع في ايدي جنود العدو 8372 جندي مصري منهم 99 خلال وقف اطلاق النار، و 392 سوريا، و 6 من المغرب، و 13 عراقي، وقد تمت الصفقة مع مصر بين 15/11/73 و 22/11/73 ومع سوريا تمت صفقة التبادل من 1/6/74 وحتى 6/6/74 وفي هذه الصفقة افرجت "اسرائيل" عن السوريين والمغاربة والعراقيين.
1975 :
ـ وفي 4/4/75 ارجعت مصر لكيان العدو جثث ورفات 39 جنديا، وافرجت "اسرائيل" بالمقابل عن 92 اسيرا من سجونها, وفي 5/4/78 جرت عملية تبادل الليطاني بين "إسرائيل" ومنظمة التحرير، حيث كانت شاحنة تحمل ستة جنود "اسرائيل" يين قد وقعت في كمين قرب صور وليس بعيدا عن مخيم الرشيدية، فقتل اربعة جنود واسر واحد، وفي 14/3/79 ارجع الجندي مقابل افراج "اسرائيل" عن 76 معتقلا كانوا في سجونها.
1982 :
ـ وفي 4/9/82 اسرت حركة فتح ستة "اسرائيليين" في بحمدون بلبنان، ، وفي 23/11/83 ارجع الجنود الستة الى "اسرائيل" ، وتم الافراج في المقابل عن 4500 سجين لبناني وفلسطيني في سجن انصار، بالاضافة الى 100 سجين من سجون الاحتلال، والجنود الستة هم الياهو افوتفول – داني جلبوع – رافي حزان – رؤبين كوهين – ابراهام مونتبليسكي – ابراهام كورنفلد.
1984 :
ـ وفي 28/6/84 تلقت "اسرائيل" ثلاثة جنود هم جيل فوجيل – ارئيل ليبرمان – يوناثان شلوم وخمس جثث لجنود آخرين من سوريا مقابل الافراج عن 291 جندي سوري و13 مواطنا ورفات 74 جندي آخر.
1985 :
ـ في 20/5/85 اجبرت "اسرائيل" على إجراء عملية تبادل مع احمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، حيث افرجت "اسرائيل" عن 1150 سجينا فلسطينيا من سجونها، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة جبريل وهم الجندية حازي شاي وقد اسرت خلال معركة السلطان يعقوب في 11/6/82، والجنديان يوسف جروف ونسيم سالم وقد اسرا في بحمدون بتاريخ 4/9/82.
1991 :
ـ وفي 12/9/91 استلمت "اسرائيل" جثة الجندي الدرزي سمير اسعد من بيت جن والذي كانت تحتجزه الجبهة الديمقراطية، وووافقت "اسرائيل" في المقابل على عودة احد مبعدي الجبهة وهو علي عبد الله ابو هلال من ابوديس والذي ابعدته "اسرائيل" في العام 86.
1996 :
ـ وفي 1/7/96 ارجعت لـ"اسرائيل" رفات الجندي يوسف فينك – والجندي رحميم الشيخ، وافرج العدو في المقابل عن رفات 123 لبنانيا، كما اطلق حزب الله سراح 25 جنديا من جيش لبنان الجنوبي، واطلق الاخير سراح 25 سجينا من الخيام.
1997 :
ـ وفي 5/9/97 وفي عملية محكمة ونوعية قتل 12 ضابط وجندي "اسرائيلي" من الكوماندو البحري خلال مهمة خاصة في انصارية كانت تستهدف اغتيال احد القيادات جنوبي لبنان، وقد تمزقت المجموعة إرباً وقد ارجعت بقايا جثة ايتمار ايليا بتاريخ 25/6/98 مقابل افراج العدو عن مجموعة من المجاهدين ورفات عدد من شهداء المقاومة الوطنية والاسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
2004 :
ـ آخر صفقات تبادل الاسرى بين كيان العدو وحزب الله جرت بتاريخ 29/1/2004 حيث افرجت "اسرائيل" عن حوالي 450 اسير فلسطيني و31 اسير لبناني وبعض الاسرى العرب. مقابل تسلمها جثث ثلاثة جنود أسروا في عملية بوابة شبعا الشهير والعقيد في جيش الاحتياط الإسرائيلي الحنان تننباوم.
والسؤال اليوم هل سيكون هناك تبادل جديد أم أن الامور ستذهب باتجاهات اخرى.. الأيام تثبت ذلك.
المصدر: مواقع على الانترنت
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018