أعلن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، اليوم، أنّ "الحركة السيادية الاستقلالية هي اليوم في خطر أكثر من أي وقت مضى"، محذراً من أنّ قوى "14 آذار" في حال سقطت في الانتخابات "فإنّ رستم غزالة ليس بحاجة للعودة إلى لبنان، فباستطاعته أن يدير الأمور من مكتبه، أما إذا نجحنا فنستطيع أن ندخل في الحوار التدريجي لاستيعاب سلاح المقاومة".
وقال جنبلاط عقب لقائه البطريرك نصر الله صفير "نحن مقدمون على انتخابات مفصلية مصيرية والحركة السيادية الاستقلالية في خطر أكثر من أي وقت مضى، مضيفاً "عقدنا مع البطريرك صفقات أو أحلاف سياسية عدة ونجحنا من خلالها"، واصفاً إياه بـ"العلم الأول في ثورة الأرز".
ورفض جنبلاط أن يكون عاد من واشنطن بخطاب تحريضي، قائلاً "فهمت رسالة أميركا عندما زرت اميركا عام 2006، آنذاك قالت لي رايس لا بد من تغيير سلوكية النظام السوري، الادارة الجديدة تريد فك الاشتباك والعودة الى العلاقات"، محذراً في الوقت نفسه من أنّ السوريين "اختصاصيون في مضيعة الوقت والحوار من أجل الحوار، وعلينا أن نكون حذرين اذا ما عاد الحوار السوري الاسرائيلي أن يكون على حساب لبنان".