"كما ورد في التقرير الأول الذي رفعه رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الحريري ديتلف ميليس، فان أصابع الاتهام تشير الى دمشق. ويجب الا يشكك بعزمه على تفصيل تلك الاتهامات، وهذا يدل على البحث الدقيق الذي قام به ميليس حتى الآن، وهو لن يتردد في وضع كل الحقائق على الطاولة. و يعتزم ميليس التحقيق مع الشهود مستقبلا في فيينا وقبل كل شئ في سوريا كذلك. على أن دمشق لا تتورع عن تخويف الشهود. هذا العمل ربما يرتبط بالمخاوف في بعض الأحوال، اذ أن شاهدا مهما في القضية تراجع عن أقواله التي تضمنت ادانة لسوريا.، وحسب مراقبين محايديين، فان الشاهد يفتقد الى المصداقية. ويجب عدم السماح لدمشق بالقيام بأعمال تكتيكية من هذا القبيل."‏