ارشيف من : 2005-2008
فضيــحة الخيانة : جنــبلاط والســنيورة التــزما سراً مع واشـــــنطن نــــزع سلاح المقاومة وتوقيـع اتفاق تطبــيع مــع اســرائــيل
بــيــروت ترفض ولش الأميركي فيُقمع الطلاب بالقوة
«لو تجسّد الغدر رجلاً لكان اسمه وليد جنبلاط»
كتب شارل أيوب
فتش الغدرُ عن حبيبه، فتش الغدرُ عن وريثه فلم يجد إلاّ وليده.
فتش الغدرُ عن مثال يتركه للناس كي يعرّف عن نفسه، فلم يجد افضل من وليد جنبلاط يقدمه للناس وللتاريخ مثالاً للغدر.
كان وليد جنبلاط شحاذاً في بنت جبيل يطلب اصوات المقاومة.
كان وليد جنبلاط يستعطي حزب الله وأمل من أجل اصواتهما في بعبدا ـ عاليه، وعندما حصل على الأكثرية مع حلفائه طعن المقاومة وحركة أمل ووقع على اتفاق سري في واشنطن وباريس لنزع سلاح المقاومة.
وقف وليد جنبلاط يقول ان سلاح المقاومة هو سلاح الغدر، وما عرف لبنان غداراً مثل وليد جنبلاط، حتى اسرائيل قالت ان سلاح المقاومة يقاتل في الصدر بينما وصفه جنبلاط بسلاح الغدر.
المخطط اصبح واضحاً ولم يعد لا نبيه بري ولا المقاومة ولا كل وطني قادرين على السكوت.
بيروت التي هزمت شارون رفضت ولش الاميركي امس، فقمعت طلابها الاكثرية بالهراوات، ووقع 15 طالباً جريحاً دون ان يكون الطلاب يعرضون الأمن للخطر.
الامر واضح، وليد جنبلاط والسنيورة التزما بنزع سلاح المقاومة وعليهما ان ينفذا التزاماتهما تجاه اميركا وعبرها اسرائيل والخطة هي التالية:
1ـ الحوار من اجل نزع سلاح المقاومة، وليس لحماية لبنان.
2ـ عندما لم يحصل الامر بهذا الحوار المريب انتقل جنبلاط مع وسائل اعلام الاكثرية لضرب هيبة المقاومة في حملات متصاعدة لضرب هيبتها ووصفها بسلاح الغدر.
3ـ في حال حصول احداث يقوم جنبلاط والحزب الاشتراكي بقطع طريق الجنوب بيروت عبر الناعمة الى خلده وقطع طريق الجنوب البقاع عبر حاصبيا وراشيا وقطع طريق البقاع بيروت من رويسات صوفر الى عاليه.
4ـ عند حصول ضغط لفتح الطرقات تساند الطائرات الاسرائيلية الحزب الاشتراكي.
5ـ اثر حصول هذه الحوادث يجتمع مجلس الامن ويقرر انزال قوات دولية في هذه المناطق لمحاصرة المقاومة.
هذه المعلومات المستقاة من المواقع الالكترونية لمعهد الدراسات الاستراتيجي الاسرائيلي في مواقعه الالكترونية وعبر معلومات وردت من واشنطن تؤكد ان الامر لم يعد بسيطاً، بل الخطة موضوعة في واشنطن واسرائيل وتقوم على رفض اي مبادرة عربية واستفراد لبنان عبر قرارات مجلس الأمن، واستعمال التحقيق لشل الدولة اللبنانية ووضعها تحت السيطرة الدولية.
الاكثرية التي اطلقت شرارة الفتنة عبر اعطاء الاوامر بقمع الطلاب المناهضين لاميركا ستكمل خطتها بقمع كل مظاهرة ضد اميركا، ويبدو واضحاً ان السفير فيلتمان قرر ان يكون قائد العمليات في لبنان لضرب عروبة لبنان نهائياً.
المعلومات الواردة الى «الديار» من مندوبي المناطق ان طرابلس تتأهب لمظاهرات ضد اميركا، كذلك بيروت، وكذلك صيدا، وكذلك مناطق عديدة في البقاع الشمالي والغربي.
كان تصرف الجيش اللبناني في ساحة المظاهرة تصرفاً مليئاً بالوطنية والمسؤولية، حتى انه عندما جاءت الاوامر لقوى الأمن الداخلي بفتح النار على المتظاهرين وقف الجيش اللبناني سداً بين الأمن الداخلي والمتظاهرين لمنع اندلاع النار وسقوط ضحايا بين المتظاهرين، واستطاع ايقاف المظاهرة سلمياً واخلاء الساحة من المتظاهرين بصورة سلمية وحاضنة للشعب.
الديار : 15/1/2006
أرشيف موقع العهد الإخباري من 1999-2018