ارشيف من : 2005-2008

بأقلامكم...

بأقلامكم...

الانتقاد/بريد القراء ـ العدد 1122 ـ 12 آب/أغسطس 2005‏

حفظنا الوصية‏

عشقنا الخط وحفظنا الوصية، سال الدم وبقيت البندقية أشعلنا قناديل الزيت على دروب الحرية.‏

باسم علي باسم الزهراء هذه دمانا الوردية قد حصدت نصراً عزاً حررنا بلادي المسبية..‏

في أيار اندحر المجرم وكان التحرير هدية‏

الدبشة والطهرة تشهد كذلك سحمر والنبطية، تموز انتفضنا وتكبر لن تجدي نفعاً الهمجية‏

عناقيد الغضب صبت حمماً تباً تباً صهيونية‏

بني صهيوني في هاوية، لا نخشى الأمم الاميركية‏

جيشي جبار مغوار.. سحق الآلة العسكرية‏

هذا وطني هذا شعبي للمقاوم ألف تحية‏

حطمنا قيود الأغلال بمقاومة اسلامية‏

موسى حسين الحاج ـ بيروت‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

عظمة .. وحظ‏

لعل العظماء صنعتهم اللحظة واللحظة من وقت.. اذاً، الوقت صنعهم والوقت يحتاج الى صبر لينقضي.. وتنكشف عروشهم المخملية المطرزة بخيوط القدر..‏

أما الحظ فلا مكان له على منصة التتويج.. لأن العظيم يصنع حظه من عقارب الساعة وصفحات الكتاب..‏

إنه لا يحتاج حظاً راقياً ليصل الى العلياء.. كل ما يحتاجه عينان وقلب ولسان في عربة يجرها العقل.‏

ان لمثل هذه الكلمات حروفاً جميلة.. ومعاني عريقة.. وللعظيم أيضاً قدراً كبيراً..‏

لكن أن تصبح عظيماً فالأمر فعلاً صعب برغم أنه لا يحتاج حظاً، بل يحتاج قلباً ولساناً وعينين وعقلاً.. ولكن الذي يحتاج حظاً هو أن تجد هذه الأمور متوافرة لديك..‏

الأمور العظيمة التي تصنع العظماء..‏

هبة نزيه الصوص‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

أشبال الأسد الغالب‏

مولاي يا بن أبي طالب‏

يا أسد الله الغالب‏

هذي أشبالك حيدرة‏

لا تخشى في الله معاتب‏

قد سلكت نهج مقاومة‏

تكسر أذرعة ومخالب‏

تفتك بيهود ما ألفوا‏

أن يجدوا في الأمة محارب‏

قالوا عن جيش لا يقهر‏

قد أصبح مقهور الجانب‏

رعديد يخشى مقاومة‏

تترك منكر تأمر واجب‏

ما همها من أمرٍ الا‏

دحر الصهيوني الغاصب‏

ودوام العز لأمتها‏

كدوام العباس وراغب‏

ان كان عليّ قائدها‏

وجنودها فولاذ ثاقب‏

لا شك بأنها منتصرة‏

ولحزب الله هو الغالب‏

يسرى خاتون دايخ‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

نشيد المعتقل‏

هلموا رفاقي الى المعتقل‏

نحيّى الإباء ورمز الصمود‏

نشد على أيدي من أيقنوا‏

بأن الشهادة سر الخلود‏

نبارك، نعانق، نزف الأمل‏

الى اخوة لنا في المعتقل‏

عرين الأسود، ونعم العرين!‏

هجرنا الدموع، وطال الحنين‏

مضينا على نهجنا واثقين‏

بنصر قريب على المعتدين‏

سفكنا الدماء، ولمّا نزل‏

نذوب حنيناً الى المعتقل‏

حماة الديار، ألا حطموا‏

قيود الطغاة، ووهم القدر‏

وهبّوا الى الفجر، فجر الحياة‏

وروموا الشهادة تؤتوا الظفر‏

وإما سئلتم، فشمس الأمل‏

تشد الرحال الى المعتقل‏

رفاق الجهاد، سموتم الى‏

نجوم الثريا، فشط المزار‏

هرقتم نعيم الرقاد وما‏

تهيبتهم الموحشات القفار‏

فدكوا الحصون وأحيوا الأمل‏

برص الصفوف الى المعتقل‏

رفاق الكفاح، هلموا بنا‏

الى النصر أو جنة الخالدين‏

فعهداً علينا نذيق الردى‏

زعافاً الى الطغمة المفسدين‏

فخلوا الأماني وكونوا الأمل‏

بعتق الليوث من المعتقل‏

علي حسن فاعور‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‏

ذخر الوصيين..‏

الى الإمام الخميني (قده)‏

نور الولاية بالآلاء نلتزم‏

فليدرك القوم من يوماً بنا وهموا‏

أنت المنير وفي أفناء أمتنا‏

ميزانك العدل للأحرار رمزهم‏

وقولك الفصل في عسر وفي يسر‏

ونهجك الحق من وافوه قد غنموا‏

صنت المكارم من غشٍ ومن صلفٍ‏

لجدك السبط حبواً ينتهي الكرم‏

نرنو اليك وفي الأحشاء لاهبة‏

شوقاً لذكراك في علياك يا علم‏

يا منقذ الدين من أدران عالمنا‏

ذخر الوصيين للتاريخ نحتكم‏

ذكراك فجر وتاريخ نخبئه‏

بين الضلوع مكين انه الحلم‏

وحبك اليوم بعض حب حيدرة‏

نحيا عليه.. عليه الطفل ينفطم‏

يا طارد البغي من آفاق أمتنا‏

وصادح الصوت، هبوا أيها النعم‏

يا صانع النصر قد عزت ملاحمه‏

يا ناصر الشعب من أوثان قد حكموا‏

ما مات من كان بطن الارض مرقده‏

لا بل عليها يموت الظلم والسقم‏

مذ.. هرول الشاه منبوذاً ومختلساً‏

تبدد الظلم والايمان يبتسم‏

قم.. سيدي جدد لأمتنا‏

روح الثوابت لا تهوي بها قدم‏

وامدد بطرفك عن قرب لعالمنا‏

ترى المساجد بالرواد تزدحم‏

حصيلة الجهد والتشريد مثمرة‏

هذا الحصاد فطوبى للأُلى كرموا‏

وانظر لايران أخت الشمس ساطعة‏

فوق الشواهين ترنو نحوها الأمم‏

باسق بنيانها شبّت مآذنها‏

فوق الثريا ومنها النور يصطلم‏

تسابق الدهر والتطوير شاغلها‏

وتنشر العلم في الدنيا وتحترم‏

يحاول الغرب عكس الريح رحلته‏

ويح الطغاة .. وماذا ينفع الندم‏

الركب يمشي؟ كلاب الغرب تنبحه‏

يا زهرة الشرق بالقرآن تعتصم‏

مولاي ها قد رشفنا من منابعكم‏

ماء الحياة فكان الدم والألم‏

علي ـ ابيدجان‏

2006-10-30